كشفت مصادر مقربة من جماعة الإخوان، أن الجماعة تعد مخططا بتنظيم مظاهرات فى عدد من محافظات مصر بالتزامن مع إجراء الانتخابات الرئاسية، مطالبة عناصرها بضرورة النزول وتنظيم وقفات احتجاجية أمام اللجان الانتخابية والشوارع الرئيسية بالمحافظات، لمحاولة تعطيلها فى الداخل بعد فشل عرقلتها فى الخارج.
وأضافت المصادر أن الجماعة سوف تسعى إلى عرقلة الانتخابات من خلال قطع الشوارع الرئيسية، وتنظيم مظاهرات أمام جميع المدارس التى تشهد انتخابات لمطالبة المواطنين بمقاطعة الانتخابات الرئاسية.
فيما أكدت قوى سياسية فشل كل هذه المحاولات، متوقعين تكرار نفس سيناريو فشل دعوات المقاطعة فى الخارج، وقال وليد البرش مؤسس تمرد الجماعة الإسلامية إن الفشل أصبح عنوانا للإخوان، وتضاءلت قدرتهم على الحشد والتنظيم، رغم تهويلهم من قدرتهم فى التظاهر والحشد فى الشارع.
واستشهد البرش بفشل مظاهرات الإخوان فى 19 مارس الماضى ومن بعدها 25 إبريل ذكرى تحرير سيناء، لافتا إلى أن محاولاتهم للتظاهر بالتزامن مع إجراء الانتخابات الرئاسية ستفشل مثل سابقيها، وستكون ضربة قاسية للإخوان وحلفائهم الإرهابيين.
وتابع "أصبح يوم الجمعة من يوم فوضى دموى بسبب تظاهراتهم إلى يوم أمن وسلام بعد فشل تلك المظاهرات"، لافتا إلى أن تلك المعطيات جعلتهم أقل وأضعف من أن يعطلوا حياة المصريين.
وفى نفس السياق أكد طارق التهامى مساعد رئيس حزب الوفد لشئون الشباب، أن إعلان جماعة الإخوان المسلمين التظاهر يومى 26 و27 مايو محاولة للصدام مع الشعب المصرى وإرادته، مشيرا إلى أن تظاهرهم إعلان صريح بالفشل.
وأوضح التهامى أن هدف التظاهر توصيل رسالة سلبية تخويفية للناخبين، لافتا إلى أن الجماعة ستفشل فى تطوير التظاهر بعدما فقدوا قدرتهم على الحشد منذ عدة أيام بجانب الضربات الأمنية المتلاحقة عليهم.
وأشار مساعد رئيس حزب الوفد لشئون الشباب إلى أن قوات الأمن ستقوم بإحكام التأمين على اللجان الانتخابية كما حدث فى استفتاء الدستور، لافتا إلى تصور الإخوان إفساد العملية الانتخابية أقرب إلى أفلام الخيال العلمى.
وأكد نبيل زكى المتحدث باسم حزب التجمع أن تهديدات الإخوان بالتظاهر يومى التصويت مجرد تهديدات جوفاء، منوها بأن العملية الانتخابية ستمر بهدوء وسلام لاسيما أن القوات المسلحة واضعة على عتقها تأمين الانتخابات بالتنسيق مع قوات الشرطة.
وأوضح زكى أن الشعب لن يتهدد بتعليقات الجماعة وسينزل إلى صندوق الانتخابات وسيشارك بكثافة وأن ذلك المشهد كفيل برد الجماعة إلى الجحور كما حدث يوم 30 يونيو.
بقلم
ثورة الغضب المصرية ضد الجماعة المحظورة عودة مصر واسقاط تجار الدين الجبهة الشعبية لانقاذ مصر
اشترك عبر القائمه البريديه ليصلك كل جديد!
المشاركات
.jpg)
