ثورة الغضب المصرية ضد الاخوان المسلمين

كشفت مصادر مقربة من جماعة الإخوان المحظورة، أن الجماعة تخطط منذ الآن للحشد للتصويت بـ"لا" على الدستورمستغلة في ذلك النقابات المختلفة التى استطاعت التوغل بها منذ عام 1999، بهدف تعطيل خارطة الطريق وإفشال محاولات الخروج بمصر من عنق الزجاجة.

وقالت المصادر  إن أهم هذه النقابات هي المعلمين والمهندسين والأطباء والصيادلة، باعتبارها من أكبر النقابات التى تسيطر عليها الجماعة وتستغلها فى الحشد في أغلب الاستفتاءات وأيضا استخدامها فى أغلب التظاهرات خاصة أيام العطلات الرسمية.
وأوضحت المصادر أن هناك لقاءات مستمرة بين قيادات الجماعة المحظورة خاصة عمرو دراج ومحمد على بشر مع بعض القوى الثورية للاتفاق على سيناريو التصويت برفض الدستور أو مقاطعة الاستفتاء من أجل تعطيل خارطة الطريق وإظهار الدولة على أنها عاجزة عن تحقيق الاستقرار وتنفيذ خريطة الطريق التي التزمت بتنفيذها القوات المسلحة.