أكدت مصادر أن لدى الأجهزة الأمنية المصرية معلومات هائلة عن تحركات جماعة الإخوان المسلمين وفروعها في مناطق عديدة، وبشكل خاص في قطاع غزة، وذكرت المصادر أن جهات إقليمية تزود بشكل مستمر ما لديها من معلومات إلى القيادة المصرية، بما في ذلك، ما تحيكه هذه الجماعة ضد مصر واستقرارها. وكشفت المصادر ، أن قيادات لفروع جماعة الإخوان من عدة بلدان تقيم في مشيخة قطر، وتنتقل ما بين الدوحة وأنقرة في إطار خطط مناصبة العداء لشعب مصر وجيشه، وهذه القيادات تقيم في فنادق قطرية وتركية على نفقة حكومتي البلدين، وتسعى هذه القيادات بدعم تركي قطر لتجنيد خلايا وعصابات من أصحاب السوابق وخريجي السجون للقيام بأعمال مخلة بالأمن في مصر، وتضيف المصادر ذاتها أن أجنحة حركة حماس ما زالت تواصل تدخلها في الشؤون الداخلية لمصر تخريبا وتحريضا دعما للجماعة التي انهار برنامجها على أرض مصر، وبذلك أنقذ الشعب المصري الأمة جمعاء من تداعيات وخطورة هذا البرنامج الذي وضعته الولايات المتحدة ودفعت به الى تنظيم الإخوان كمقاول لتنفيذه في الساحة العربية انطلاقا من أرض الكنانة. المصادر نقلت عن دوائر سياسية في أكثر من عاصمة، قولها أن التنظيم الدولي للإخوان المسلمين تلقى ضربة مؤلمة بسقوط نظام الجماعة في مصر، وتضيف هذه الدوائر أن دور جماعة الإخوان في مصر، بات هامشيا، ولا تأثير له، في ضوء رفض المصريين لهذه الجماعة، وبالتالي، من الصعوبة أن لم يكن مستحيلا أن تتمكن من إعادة ترتيب صفوفها، خاصة، وأن أعدادا من عناصر الجماعة قد تخلت عن هذا التنظيم، وأعدادا أخرى بصدد تشكيل حزب جديد يرفض توجهات ومواقف الجماعة الأم. وكانت مصادر قد كشفت عن خطط عملية للقيادي الهارب في الجماعة محمود عزت بمساندة التنظيم الدولي للإخوان ، وعناصر من قيادة حماس لزعزعة الإستقرار في مصر...المصادر أكدت أن تنظيم الإخوان الدولي في حالة تخبط ، ومصدوم من سقوط مرسي وجماعته بهذه السهولة .
بقلم
ثورة الغضب المصرية ضد الجماعة المحظورة عودة مصر واسقاط تجار الدين الجبهة الشعبية لانقاذ مصر
اشترك عبر القائمه البريديه ليصلك كل جديد!
المشاركات
.jpg)
