مصر حرة ثورة الغضب المصرية ضد الاخوان المسلمين: الائتلاف العام لضباط الشرطة يدعو إلى مظاهرة حاشدة.. مصدر أمني: أحمد جمال الدين رفض «أخونة» الوزارة فتمت إقالته

Invite your friends

الائتلاف العام لضباط الشرطة يدعو إلى مظاهرة حاشدة.. مصدر أمني: أحمد جمال الدين رفض «أخونة» الوزارة فتمت إقالته


مصدر أمني: أحمد جمال الدين رفض "أخونة" الوزارة فتمت إقالته

 

الائتلاف العام لضباط الشرطة يدعو إلى مظاهرة حاشدة احتجاجاً على ما تتعرض له الشرطة





كشفت مصادر أمنية أن اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية "المقال"، رفض مسمى "هيكلة الداخلية"، معتبراً أنه ستار لـ"أخونة الوزارة"، كما رفض مقترح "الحرية والعدالة" بإلحاق خريجي الحقوق كضباط شرطة، بعد دورة تدريبية 6 أشهر، ومشاركة أعضاء حزب "الجماعة" في اجتماعات المجلس الأعلى للشرطة.
 
ودعا الائتلاف العام لضباط الشرطة كل الضباط والأفراد لاجتماع عام ومظاهرة حاشدة بنادي الشرطة بمدينة نصر في الواحدة ظهر غد الجمعة، احتجاجاً على إقالة جمال الدين وما تتعرض له الشرطة من هجوم. 
 
ونقلت صحيفة "الوطن" المصرية عن الرائد هشام عثمان، عضو الائتلاف قوله: سيشارك قرابة 4 آلاف ضابط بالخدمة، و6 آلاف بالمعاش، و11 ألف أمين وفرد شرطة، في انتخاب رئيس للنادي ليكون المتحدث باسم الضباط أمام الوزارة والرأي العام، تعقبه مناقشة قضايا اقتحام السجون وإحراق أقسام الشرطة وقتل الضباط والأفراد يوم "جمعة الغضب"، إلى جانب موضوعات استقلال جهاز الشرطة ومحاصرة المحكمة الدستورية ومدينة الإنتاج الإعلامي. 
 
وأضاف أنهم سيبحثون الدعوة لمحاكمة حازم أبو إسماعيل، وتقديم المتورطين الحقيقيين في اقتحام السجون، وإحراق الأقسام للمحاكمة الجنائية، مؤكداً رفض الضباط مناقشة خطة الهيكلة بمجلس الشورى، التي تهدف للسيطرة على "الداخلية" بضم ما بين 14 و20 ألف ضابط في الفترة المقبلة.
 

دعوى قضائية

وأقام سمير صبري المحامي، دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري، لإلزام رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بالإفصاح عن أسباب إطاحة اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق. 
 
واستندت الدعوى 18802 لسنة 67 قضائية، إلى تصريح خيرت الشاطر، النائب الأول لمرشد الإخوان، بأن جمال الدين ارتكب أخطاء جسيمة في حماية "الاتحادية"، وأن «مرسى» اتصل به ليؤدي دوره، فلم يرد لأربع ساعات متصلة، وعندما رد طلب تفويضاً موقعاً من الرئيس لاستخدام العنف ضد المتظاهرين ، ما رفضه الرئيس، فضلاً عن موقف الشرطة المتخاذل من حصار مسجد القائد إبراهيم والشيخ المحلاوي 14 ساعة، واستنفار قوات الأمن لحماية حزب الوفد بعد الاعتداء عليه، في حين وقفت متفرجة عند الاعتداء على مقرات الإخوان وحزب الحرية والعدالة، وما نشر من أن خلاف الوزير السابق مع حازم أبو إسماعيل والقبض على حارس الشاطر، وعناصر إخوانية بتهمة تعذيب المتظاهرين عند "الاتحادية" كانت وراء عقابه وإزاحته.
 
من جانبه، قال الدكتور نبيل عبدالفتاح، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: "إن ما تريده جماعة الإخوان المسلمين هو تكرار ما حدث في السودان وقطاع غزة، فهناك يكون أفراد الأمن تابعين لحزب المؤتمر السوداني أو حركة حماس"، قائلا: "الإصرار على ما تم في السودان وإيران سيؤدي لنتائج فادحة، ومستحيل تطبيقه في مصر".
ثورة الغضب المصرية ضد الجماعة المحظورة
author

بقلم

ثورة الغضب المصرية ضد الجماعة المحظورة عودة مصر واسقاط تجار الدين الجبهة الشعبية لانقاذ مصر

اشترك عبر القائمه البريديه ليصلك كل جديد!

0 التعليقات

ضع تعليق

Copyright 2010 ضد الاخوان اخر خبر والاخبار العاجلة Designed by ثورة الغضب المصرية