مصر حرة ثورة الغضب المصرية ضد الاخوان المسلمين: رسالة... من المخابرات المصرية إلي المخابرات المعادية

Invite your friends

رسالة... من المخابرات المصرية إلي المخابرات المعادية

 كلمة وطن



بتنصيب السيسي رئيساً، في حفل مهيب حضره ملوك ورؤساء دول وحكومات وساسة كبار علي مستوي العالم، بعد فوزه في انتخابات تعددية شهد لها العالم بنزاهتها وشفافيتها،  تكون المخابرات العامة المصرية بذلك قد أرسلت رسالة إلي كل أجهزة المخابرات المعادية العاملة لصالح الصهيونية العالمية..
رسالة مفادها.. من المخابرات العامة المصرية إلي المخابرات المعادية العاملة لصالح الصهيونية العالمية.. نشكركم علي سوء إختياراتكم لعملائكم وأدواتكم الذين أردتم من خلالهم تنفيذ مشروعكم في المنطقة 'مشروع الشرق الأوسط الكبير'، ونسيتم أو تناسيتم بأن هناك دولة عريقة وعميقة ضاربة بجذوها في عمق التاريخ.. دولة إسمها مصر، والتي تتحطم دائماً علي صخرتها أوهام وأحلام الواهمين والمغامرين.

لقد أنفقتم الكثير من الأموال علي الثورات الملونة التي شهدتها منطقتنا العربية، والتي تهدف إلي تفتيت وتقسيم أوطاننا ضماناً لأمن الكيان الصهيوني، ونسيتم بجهلكم بأن هذه الشعوب عصية علي الإنكسار.. فقد كان هناك الكثير من الإمبراطوريات العظيمة التي سيطرت علي العالم بأسره، وحينما همت بالسيطرة علي هذه المنطقة، وخاصة مصر، كانت النتيجة هي أفول شمسها إلي الأبد.
ووجود تآمر وتخطيط لا يعني بالضرورة نجاحه مهما كانت الدقة والبراعة.. فالأمر تفاعل بين طرف ينفذ وطرف مستهدف قد يقاوم ويردع أو يتجاهل أو يستسلم في حالات أخري، ولأن كفيف البصر لن يستطيع أبداً ترقب حركة العدو ليتوقع الضربة وإتجاهها ليقي نفسه شرها وضررها.. ولن يسمع الأصم أبداً صوت التحذير ليبتعد في الوقت المناسب لينجو.. ولأن نجاح المؤامرة وفشلها متوقف علي ما سيفعله الطرف المستهدف..
ولأن المشير طنطاوي، والذي تولي إدارة شئون البلاد بعد تنحي الرئيس الأسبق مبارك، رجل ليس بأصم ولا كفيف، فقد أوهم أدواتكم بأنه استسلم وترك لهم الحبل علي الغارب حتي وصلوا إلي سدة الحكم، ولأن السلطة لا تغير بل تكشف، فقد كشفت السلطة خيانتهم وعمالتهم، وأثبت المشير طنطاوي رغم عدم اشتغاله بالسياسة بأنه رجل سياسة من الطراز الأول وأن حنكتة السياسية فاقت حنكة أصحاب المؤامرات..
لقد تظاهرت مصر بالموت خلال الفترة التي سبقت 30 يونيو كي تفوت الفرصة عليكم، وحينما أيقنت الجماهير التي غُرر بها حقيقة ما تتعرض له أمتنا العربية هبوا ثائرين في الثلاثين من يونيو، واستدعت تلك الجماهير قواتها المسلحة والتي لم تتواني لحظة في الإستجابة لرغبة الشعب بقيادة الجندي الثائر المشير عبد الفتاح السيسي.. السيسي الذي اتخذ نفس موقف المشير طنطاوي في الوقوف بجوار الشعب، فأيدتم موقف المشير طنطاوي وهاجمتم موقف المشير السيسي، وأثبتم بما لا يدع مجالاً للشك بأن لا مباديء لكم وأن اذواجية المعايير هي سمة من سماتكم.
وحقاً رب ضارة نافعة، فلولا ثوراتكم الملونة ما كانت 30 يونيو، والتي أشعلت في نفوس كل أبناء الوطن العربي حلم زعيمها الخالد الذكر الزعيم جمال عبد الناصر، وهو حلم الوحدة العربية.
لقد مارستم بعد ثورة الشعب في يونيو ضغوطاً علي دول ومنظمات دولية وإقليمية للضغط علي مصر، ومارستم ضغوطاً علي إعلامكم لتشويه ثورة الشعب، فأدرك الشعب بحسه الوطني الواعي والصادق ما تتعرض له السلطة الإنتقالية من ضغوط وتشويه فنزل مرة أخري في 3 يوليو و26 يوليوا ليقول لكل من له عين تري وأذن تسمع أن ما شهدته الميادين المصرية في 30 يونيو ثورة كاملة الأركان، لكن دائماً في كل موقف تثبتون بأنكم أصحاب عيون عوراء لا تري الحقيقة وآذان صماء لا تسمع الحق.. مما جعلتكم توصفون ما حدث من انقلاب علي الشرعية في اوكرانيا بأنه ثورة..
لقد أردتم توجيه ضربة لروسيا في أوكرانيا، بعد موقفها المؤيد والمساند لثورة الشعب المصري، فكانت النتيجة علي عكس ما دبرتم وخططتم وتم تقسيم أوكرانيا، حيث طالبت معظم الأقاليم الأوكرانية الإنضمام إلي الإتحاد الروسي.
وفي سوريا والجزائرأسفرت نتائج الإنتخابات الرئاسية في كل منهما عن فوز ساحق لبشار الأسد في سوريا وبوتفليقة في الجزائر، في انتخابات ديمقراطية تعددية، ورغم أن العالم شهد لها بالنزاهة والشفافية إلا أنكم ادعيتم غير ذلك وهاجمتم نتائج الإنتخابات، بما يثبت بأنكم لستم دعاة للديمقراطية بل رعاة للإرهاب.
نعم أنتم رعاة للإرهاب ليس في منطقتنا فحسب، بل في العالم أجمع، فأي بقعة في العالم تشهد مواجهات وحروب أهلية وعمليات إرهابية فالفضل فيها يعود إليكم، ولتعلموا بأن شعوبنا سوف تنتصر علي الإرهاب، ستنتصرعلي الإرهاب في سوريا وليبيا والعراق واليمن، وستنتصر علي أدواتكم في تونس.. نعم عما قريب ستنتصر شعوبنا وستعود منطقتنا أقوي ما كانت وستتجمع تحت راية واحدة مما سيكون له الأثر الأكبر في تحرير فلسطين معراج رسولنا الكريم.
ولتعلموا جميعاً بأننا مدركين تمام الإدراك للخطوة التكتيكية التي اتخذتها حماس مؤخراً بالاشتراك في حكومة التوافق الوطني في محاولة منها لتحسين صورتها لدي الرأي العام العربي.. وأنها ما أقدمت علي هذه الخطوة الإ بعد سقوط حكم أدواتكم في مصر.. أدواتكم الذين مازلتم بغبائكم وجهلكم تراهنون عليهم.
كنتم ومازلتم تراهنون وتتوهمون أن الجبهة الداخلية سوف تتشقق وتنهار بعد ثورة الثلاثين من يونيو، وكان المذهل أن الشعب المصري ازداد صلابة، لقد شحذته الشدة، وصار أكثر طاقة وثباتاً وتصميماً علي عبور المرحلة الإنتقالية، للإنتقال من الثورة إلي الدولة، واتضح ذلك جلياً في الأعداد الغفيرة التي نزلت للمشاركة في الإستحقاق الأول والثاني من خارطة المستقبل التي رسمتها القوات المسلحة المصرية بمشاركة كل القوي السياسية الوطنية.
وختاماً، لقد أثبتت الأمة العربية بأنها أكثر يقظة وانتباهاً من كل أصحاب المؤامرات، وذلك بعد أن أخذ أبنائها المخلصين علي عاتقهم تنمية روح الولاء والإنتماء لدي الشباب العربي، وإعطائهم دروساً عن المؤامرات والبروتوكولات التي وضعتها الصهيونية العالمية للسيطرة علي العالم، ومن ثم فشلت المؤامرات والخطط، والأهم أن شبابنا قد تعلم الدرس ولن يقع فريسة مرة أخري لجهات أجنبية تستعملهم للإضرار بالأمة العربية...
شكراً وإلي اللقاء في جولة أخري...
إمضاء/ المخابرات العامة المصرية

كتب
محمد علي طه
ثورة الغضب المصرية ضد الجماعة المحظورة
author

بقلم

ثورة الغضب المصرية ضد الجماعة المحظورة عودة مصر واسقاط تجار الدين الجبهة الشعبية لانقاذ مصر

اشترك عبر القائمه البريديه ليصلك كل جديد!

1 التعليقات

  1. Unknown says:

    تحيا الصقوررررررررررررررررررررر

ضع تعليق

Copyright 2010 ضد الاخوان اخر خبر والاخبار العاجلة Designed by ثورة الغضب المصرية