مصر حرة ثورة الغضب المصرية ضد الاخوان المسلمين: "مرسي" سخر سماء سيناء لخدمة الكيان الصهيوني.. الطائرات الإسرائيلية كانت تقوم بعروض بهلوانية والمعزول رفض التحرك.. أرض الفيروز تحولت إلى قبر للمصريين على يد الموساد الإسرائيلي برعاية "الإخوان"

Invite your friends

"مرسي" سخر سماء سيناء لخدمة الكيان الصهيوني.. الطائرات الإسرائيلية كانت تقوم بعروض بهلوانية والمعزول رفض التحرك.. أرض الفيروز تحولت إلى قبر للمصريين على يد الموساد الإسرائيلي برعاية "الإخوان"


كتب : حنان عبد الهادي

محاولات جماعة الإخوان المسلمين لتحويل مسار القوات المسلحة عن استهداف الإرهابيين بسيناء، عبر الترويج لاختراقات إسرائيلية باتت مثيرة للسخرية، خاصة بعدما أكدت القوات المسلحة في بيان لها اليوم السبت، أن طائرة أباتشي مصرية قامت باستهداف منصة لإطلاق الصواريخ، كانت مجموعة من الإرهابيين تستعد لإطلاق الصواريخ منها على كوبري السلام، ومطار إيلات.

وإذا كانت جماعة الإخوان المسلمين تتمسك بهذه الرواية المختلقة، فلابد أولا أن يتذكر قادتها أن مسلسل الاختراقات الإسرائيلية بدأ في عصر المعزول محمد مرسي، وذلك في 22 نوفمبر 2012 بعدما اخترقت الطائرات الإسرائيلية الحدود المصرية، دون أن يحرك مرسي ساكنا، حتى أنه لم يكلف نفسه عناء إصدار تعليمات برفع الأمر إلى مجلس الأمن الدولي للرد.

 ففي صباح الأحد 26 أغسطس 2012 قرابة الساعة العاشرة والنصف، قتلت إسرائيل إبراهيم عويضة في قرية الخريزة الحدودية التي تبعد 15 كيلو مترًا عن الحدود الإسرائيلية، وتبعد عن مركز الحسنة التابع لها إداريا نحو 100 كيلو متر، ويعيش فيها أبناء قبيلة البريكات التي ينتمى إليها «عويضة».

حيث قام 4 ضباط من الموساد الإسرائيلي مساء السبت 25 أغسطس، باختراق الحدود المصرية، بمساعدة 3 من العملاء نجحت المخابرات الإسرائيلية في تجنيدهم من بين أبناء المنطقة، وكان كل منهم يحمل عبوة ناسفة تزن 20 كيلو جرامًا ومسلحًا ببندقية آلية من طراز M16، حيث قاموا بقص الشريط الحدودي المصري، فيما كانت تنتظرهم سيارة أحد العملاء على الحدود، ليستقلوها في طريقهم إلى الهدف، الذي وضعه الموساد الإسرائيلي على رأس قائمة الاغتيالات.

وفي 23 نوفمبر كتبت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن المعزول مرسي وافق على زرع «جساسات» تنصت إسرائيلية على الحدود المصرية لقبول التهدئة مع حماس.

وهنا ذكر تسفي برئيل، محرر الشئون العربية في صحيفة "هاآرتس" أن الرئيس"المعزول" محمد مرسي وافق على تركيب "أجهزة تنصت ومتابعة إلكترونية على طول الحدود المصرية-الإسرائيلية، وهو الطلب الذي رفضه دوما الرئيس السابق مبارك، معتبرًا أن تركيب هذه الأجهزة- التي وصفت بأنها "جساسات"- يمثل انتقاصًا من سيادة الدولة المصرية على مناطقها الحدودية". 

برئيل ذكر في الصحيفة الإسرائيلية أن مرسي وافق على تركيب هذه الجساسات في إطار شرط وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، وهو أمر لم يكن يتوقع الإسرائيليون أنفسهم قبول الرئيس المعزول مرسي به، إلا أن رغبته في الوصول لاتفاق تهدئة بين حماس وإسرائيل أجبرته على القبول بهذا الأمر.

الغريب أن التقارير الصحفية الإسرائيلية أشارت في السابق إلى أن الكثير من رؤساء وزراء إسرائيل اقترحوا على القاهرة في السابق تركيب هذه الجساسات، إلا أن الرئيس السابق مبارك رفض مرارًا هذا الطلب، مفضلًا التحاور مع الفلسطينيين بدلًا من تركيبها، خاصة أن هذه الجساسات لها القدرة على رصد ما يجري في سيناء أيضا وليس متابعة الحركة الحدودية بين مصر وغزة فقط. 

في حين رصدت "الجهادية السلفية" في سيناء طائرة إسرائيلية دون طيار تمشط سيناء بعد هذا الحادث لكن الرئاسة المتمثلة في المعزول مرسي لم تتحرك. 

وفي يوم 27 أكتوبر 2012 كان الاختراق الأكثر خطورة للطائرات الإسرائيلية للأجواء المصرية وذلك ما سجلته صفحة "ضباط من أجل الثورة" والتي أكدت أن طائرات لإسرائيلية اخترقت المجال الجوي المصري، بهدف "جس نبض" القيادة المصرية متمثلة آنذاك في الرئيس المعزول مرسي على هذه الخروقات التي وصلت للمرة الأولى لأعماق البلاد شمالًا وشرقًا حيث كانت تقتصر في السابق على منطقة سيناء فقط واختبار رد الفعل على ذلك. 

فيما اخترقت الطائرات الإسرائيلية في مساء اليوم ذاته 2012 الأجواء المصرية ورصدتها الرادارات لضرب مصنع اليرموك العسكري في السودان، وكان على القيادة السياسية المتمثلة في المعزول مرسي تصعيد الأمر ورفعه لمجلس الأمن لتوقيع عقوبات على الجانب الإسرائيلي، لكن مرسي آثر ألا يحرك ساكنًا لهذا الاختراق الفج الذي حدث لأول مرة في عهده!! 

أما الباحث المصري في الشأن الإسرائيلي محمد سيف الدولة رئيس حركة ثوار ضد الصهيونية، فذكر في دراسة له بعد عملية اختطاف الجنود السبعة في سيناء والتي حدثت في عهد مرسي، أنه زار أبناء المنطقة الحدودية (ج) للوقوف على أمر سماع أزيز الطائرات الإسرائيلية في سيناء، فقال أبناء المنطقة الحدودية(ج) حين يسمعون أزيز الطائرات فوق رءوسهم فإنهم يعرفون قطعًا أنه ليس طيرانًا مصريا، فالطيران المدني القليل الذي يقلع من مطار العريش يرتفع فوق مستوى الصوت في مسارات بعيدة عن المنطقة الحدودية الشمالية الشرقية (منطقتي الشيخ زويد ورفح). 

وأضاف سيف الدولة- في شهادته "سافرت إليهم من القاهرة محاولًا تتبع هذه الشهادات، وأثناء توثيقي لشهادة اثنين من أبناء قرية المهدية التابعة لمدينة الشيخ زويد سمعت بأذني طائرة عسكرية تحلق فوق القرية التي تبعد 7 كيلو مترات عن الحدود مع الأراضي المحتلة (وليس مع غزة)، ولأن السماء يومها كانت ملبدة بالسحب لم نتبين ملامح الطائرة، لكن سكان القرية أخبروني عن رؤيتهم الواضحة لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية دون طيار، المعروفة شعبيا باسم "الزنانة"، وآخرها كان بتاريخ 15 أبريل 2013 الماضي– أي قبل 10 أيام من احتفالات تحرير سيناء، وهو الأمر الذي أكدته شهادات أبناء قرية نجع شبانة الأقرب للحدود".

وقد أضاف بعض الشهود رؤيتهم لطائرات إسرائيلية مقاتلة على فترات متقطعة تقوم بعضها أحيانا بالاستعراضات البهلوانية الاستفزازية داخل الأجواء المصرية قبل أن تغادرها عائدة إلى الأجواء الإسرائيلية.

ويقول سيف الدولة: "وبسؤالهم عن كيفية تحديدهم لنوعية الطائرات أجابوا بأنها خبرة مكتسبة من الحربين الأخيرتين على غزة وتردد كثير من أبناء المنطقة على قطاع غزة أثناء الحرب وقبلها وبعدها، سواءً بشكل رسمي عبر المعبر أم بشكل غير رسمي عبر الأنفاق، وهو الأغلب".



ثورة الغضب المصرية ضد الجماعة المحظورة
author

بقلم

ثورة الغضب المصرية ضد الجماعة المحظورة عودة مصر واسقاط تجار الدين الجبهة الشعبية لانقاذ مصر

اشترك عبر القائمه البريديه ليصلك كل جديد!

0 التعليقات

ضع تعليق

Copyright 2010 ضد الاخوان اخر خبر والاخبار العاجلة Designed by ثورة الغضب المصرية