مصر حرة ثورة الغضب المصرية ضد الاخوان المسلمين: إنه ليس بساذج .. ولكنه خبيث وماكر وإرهابى !!!

Invite your friends

إنه ليس بساذج .. ولكنه خبيث وماكر وإرهابى !!!

مجدى وهبة


** عندما نقل التليفزيون المصرى الإجتماع الساذج الذى ترأسه "مرسى العياط" ، بصفته رئيس مصر ، لبحث مشكلة "سد النهضة الأثيوبى" ، ومدى تأثيره على الأمن القومى المصرى ، وتأثيره على وصول مياه النيل إلى مصر .. وقد ضم هذا الإجتماع الموالين للجماعة والمدافعين عن نظام الإخوان ، وأطلق عليهم المعارضة .. وإستكمالا للظهور الإعلامى قام بدعوة الكنائس الثلاثة والأزهر ..

** قامت الدنيا ولم تقعد بإعتبار أن ما تم نقله على الهواء مباشرة يمس الأمن القومى المصرى ، ويمس سيادة الدولة وهيبتها .. وكأننا جميعا فوجئنا بهذا الموقف الغير مسبوق من الرئيس ، وأن هناك تهديد للأمن القومى المصرى .. وكأننا بالفعل فى دولة ولسنا فى لا دولة .. وكأننا فوجئنا بهذا الإنفلات الرئاسى ، وما فعلته الست أم أيمن ، والحمساوى "مجدى حسين" ، و"أبو العلا ماضى ، و"محمد أنور السادات" ، و"أيمن نور" ، وجميع الحضور مع حفظ الألقاب ..

** لقد تناسى الجميع أننا فى لا دولة .. فقد سقطت شرعية الرئيس بعد توليه الحكم بساعات قليلة .. وقد تناسى الجميع أننا بالفعل فى دولة بلا دستور ، وبلا مؤسسات ، وبلا أمن ولا أمان .. وهناك محاولات مستميتة لتدمير القضاء المصرى بعد تدمير وإسقاط مصر كما أسقط منصب النائب العام ..

** لقد دمر هذا الرئيس دولة مصر .. فهل لم تصلكم أى رسائل أن كل الخدمات صارت فى الحضيض .. فمن أى شئ تستاؤون ، ولا يوجد شئ واحد يحمل فى طياته الأمل .. فماذا تنتظرون ؟ .. وماذا تتوقعون ؟!!!...

** أتعجب من حالة الغضب التى سادت أروقة جهاز المخابرات العامة المصرية .. بعد بث لقاء الرئيس مع عدد من القوى المحسوبة على التيار السياسى ، وتناول أمور سيادية من شأنها الإضرار بالأمن القومى المصرى على الهواء مباشرة ، وزعموا أن ما حدث غير مفهوم ، وطالب جهاز المخابرات تفسيرا لذلك .. حيث أن بعض الدول تعتبره تحريضا عسكريا من شأنه فرض عقوبات على مصر !!...

** أتعجب من حالة الغضب التى سادت جهاز المخابرات .. فى الوقت الذى إختفى فيه الفريق أول "عبد الفتاح السيسى" ، ولم يدلى بأى تصريح ، ولم يهتم بما يدار فى أروقة رئاسة الجمهورية .. ولكنه إهتم فقط بالبيان الذى أدلى به أمام النخبة المثقفة ، وحث الشعب على الذهاب إلى صناديق الإقتراع لإنتخاب البرلمان القادم ..

** أتعجب من حالة الغضب التى سادت جهاز المخابرات .. فى الوقت الذى صمت الجهاز ، وصمت الجيش ، وصمتت كل القيادات التى وجهت إليهم إهانات عديدة وبالأخص جهاز المخابرات ، عندما خرج علينا رئيس الدولة ليعلن أن جهاز المخابرات العامة إلتحق به 300 ألف بلطجى .. وإنتقلوا بعد ذلك إلى جهاز مباحث أمن الدولة !! ...

** ولم يخرج بيان واحد من القوات المسلحة يحتج على هذه التصريحات القذرة التى يطلقها رئيس الدولة ، وهو الرئيس الأعلى للقوات المسلحة ، والتى كانت تستدعى تقديم بلاغ من القادة العسكريين للنيابة العسكرية لإحالة تصريح رئيس الدولة لجهات التحقيق ، وإتخاذ الإجراءات القانونية التى تصل إلى حد الإتهام بالخيانة العظمى ..

** أتعجب من حالة الغضب التى سادت جهاز المخابرات .. فى الوقت الذى عجز فيه جهاز المخابرات عن القبض على قتلة ضباط وجنود القوات المسلحة على حدود رفح المصرية ، وهم يؤدون دورهم الوطنى فى حماية الوطن ، وخرج علينا الفريق أول "عبد الفتاح السيسى" بعد عامين بأنه لا يعلم من هم القتلة .. رغم أن القتلة معروفون ، والجهات المحرضة معروفة للرئيس .. وعندما تحركت وحدات الجيش لتعقب الإرهابيين والقتلة فى سيناء ، أصدر مرسى العياط قراره بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة بوقف العملية "نسرين" ، وعودة الجنود إلى ثكناتهم ، وزعم أن ذلك حفاظا على أرواح الأبرياء والأهل والعشيرة .. ومع مرور الوقت إختفى الملف إلى أجل غير مسمى .. ولن يعاد فتح هذا الملف مرة أخرى إلا بعد إقالة محمد مرسى العياط ، ومحاكمة الجماعات الإرهابية للإخوان المتأسلمين !!..

** لم يختلف هذا الملف كثيرا عن خطف الجنود والضباط الذين إختفوا فجأة فى غزة منذ عامين ، ومازالت زوجاتهم تبحث عنهم ، ولم يكن هناك حل أمام رئيس الجمهورية والرئيس الأعلى للقوات المسلحة والشرطة المصرية إلا دعوة الزوجات لزواجهم من أخرين !!! ...

** أتعجب من حالة الغضب التى سادت جهاز المخابرات العامة المصرية ، وكأنها الغلطة الأولى لرئيس الدولة .. وكأنهم لا يعلمون إلى أى فصيل ينتمى .. وكأنهم لا يعلمون أن الرئيس الأمريكى دعم وصول محمد مرسى العياط لسدة الحكم بالأموال الطائلة والتى تهدف إلى هدم الجيش المصرى ومسح جهاز المخابرات العامة وجهاز أمن الدولة .. حتى تستباح مصر وتستباح الحدود وتسقط الدولة المصرية ، وهو ما يحدث الأن ، ويتم التنفيذ بكل دقة حتى ترضى أمريكا وإسرائيل عن الإخوان !!!! ...

** أتعجب من حالة الغضب التى سادت جهاز المخابرات العامة المصرية من نقل حوار يضر بالأمن القومى المصرى على الهواء مباشرة ، وتناسى جهاز المخابرات أن الشيخ صلاح أبو إسماعيل قام منذ عدة أيام هو وأتباعه بمحاصرة مبنى مخابرات الأمن الوطنى لإسقاطه ، بل صدرت تصريحات من أتباع الرئيس لتهديد الجيش المصرى فى حالة تفكيره بالنزول إلى الشارع لحماية الشعب .. وصرح عصام العريان أحد أعضاء الجماعة المحظورة بأن ميليشيات الإخوان مستعدون لمواجهة الجيش المصرى ، ورغم خطورة التصريح إلا أننا فوجئنا بتصريح يخرج من الفريق "عبد الفتاح السيسى" يستعطف فيه مرسى العياط بتوجيه نصائحه للجماعة بأداب الحوار عن الجيش المصرى ..

** فأين ذهبت هيبة الجيش المصرى والقيادات العسكرية أننا نعلم أنه حكم على المرحوم طلعت السادات بالسجن لمدة عام ، رغم أنه كان عضو بالبرلمان .. لأنه صرح فى إحدى وسائل الإعلام بل ربما لمح لوجود تواطئ من القيادات الأمنية فى قضية إغتيال الرئيس الراحل "محمد أنور السادات" !!..

** وأتساءل .. كيف يرى جهاز المخابرات العامة المصرية .. هذه المسرحية الساذجة البلهاء ، والتى تم بثها على الهواء مباشرة من قصر الإتحادية .. فهناك ثلاثة إحتمالات هامة جدا ، ورسائل أراد مرسى العياط إرسالها :

الرسالة الأولى .. هو ليس بساذج أو أبله أو لم يقصد .. بل هو كان يقصد نشر الحوار على الهواء مباشرة لطمأنة الأثيوبيين بإتمام مشروع سد النهضة ، ويريد أن يقول لهم "أنا أتشاور مع القيادات السياسية بمنتهى الحب والحنان .. وقد أوضحت أننا لن نضير من هذا المشروع ولكن لا بد من إشراك التيار الشعبى أو الأحزاب السياسية كما أراد أن يظهر ذلك على الهواء مباشرة" ..
الرسالة الثانية .. وهى موجهة للجيش المصرى .. وهى إهانة للجيش المصرى بالكامل .. فالرئيس يتشاور مع الأحزاب التى إدعى أنها أحزاب معارضة .. ويتخذ القرارات دون الرجوع إلى القيادات العسكرية ..
الرسالة الثالثة .. وهى موجهة إلى أحزاب المعارضة وإلى الشعب المصرى ، وإلى حركة تمرد .. وهى الرسالة التى كان الهدف منها تلميع الرئيس وإظهاره بصورة الرئيس البشوش المرحب بكل التيارات السياسية الداعمة للديمقراطية .. رغم أنه لا يجيد فن الإدعاء والكذب ولكن طباعة تظهر من خلال تلميحاته وإشارة إصبعه وتلميحات وجهه ..

** أعتقد أن المخابرات العامة المصرية تدرك أن مصر تغوص فى فوضى عارمة .. وتعلم أن مصر إنهارت إقتصاديا ، وإستبيحت حدودها وأمنها .. مصر يقتل أبناءها ويخطف شبابها وتغتصب نساءها ، وتلفق القضايا للأقباط ويزج بهم بالسجون فى محاكمات صورية ، وتهدم الكنائس .. مصر تدمر من الداخل فلا أمن ولا أمان ولا مستقبل واعد للشباب .. يختفى البنزين والسولار ويباع فى قطاع غزة ويهرب عن طريق الإنفاق .. والشعب لا حول له ولا قوة ..

** الإنتخابات الرئاسية تزور .. وعلى عينك ياتاجر .. والدولارات الأمريكية غطت الأجساد العارية .. والبيع فى الوطن على الملأ .. ولا حياة لمن تنادى .. ومرسى العياط يدمر فى الوطن وفى كل مؤسساته .. فأين أنتم ياحماة الوطن ؟!!..

** هل تعرفون أنتم أنكم تؤدون التحية العسكرية لهذا الرئيس الذى أسقطه الشعب ؟ .. أنتم تعلمون أن هناك مخطط لإسقاط الجيش المصرى ويتم تنفيذه الأن على أرض الواقع .. وهناك إرادة شعبية ترفض وجود هذا الرئيس بعد أن سقطت شرعيته .. فماذا تنتظرون حتى تصححوا مسار الدولة ..

** يحاولون إسقاط القضاء وهو أهم ركائز الدولة .. فماذا فعلتم للوقوف مع القضاة .. هل تنقذون مصر بعد تدميرها ..

** تعلمون أن بالقوات المسلحة قادة عسكريين ولواءات يعملون تحت راية الإخوان المتأسلمين .. وإنهم أخطر من وباء الطاعون على الجيش المصرى .. ومع ذلك لم يتحرك أحد ، فالجميع صامتون ، والجميع أهينوا .. ومصر فى نكسة ألعن ملايين المرات من نكسة 1967 .. فهل فقدنا الإحساس وهل فقدنا المشاعر وهل فقدنا الإنتماء لهذا الوطن ؟!!...

** إذا كنا فقدنا كل هذه الأشياء .. فألقوا بأسلحتكم فى الأرض ، وأعلنوا تخليكم عن هذا الوطن ، وعن حماية الشعب .. وأعتقد أن الشعب المصرى سيخرج للدفاع عن أرضه وعرضه وماله .. مهما كلفه الثمن .. حمى الله مصر وحمى شعبها من كل سوء !!!!!..
ثورة الغضب المصرية ضد الجماعة المحظورة
author

بقلم

ثورة الغضب المصرية ضد الجماعة المحظورة عودة مصر واسقاط تجار الدين الجبهة الشعبية لانقاذ مصر

اشترك عبر القائمه البريديه ليصلك كل جديد!

0 التعليقات

ضع تعليق

Copyright 2010 ضد الاخوان اخر خبر والاخبار العاجلة Designed by ثورة الغضب المصرية