شهدت مدينتا الزقازيق، وفاقوس فى الشرقية، اشتباكات دامية بالشوم، والأسلحة البيضاء، والنارية بين جماعة الإخوان، والمعارضين أمس الأول، استمرت 5 ساعات، وفى الوقت الذى أكد متظاهرون أن إجمالى عدد المصابين وصل إلى 120، بينهم 60 مصابا بطلقات خرطوش، أكدت مديرية الصحة أن المصابين 70 حالة فقط بينهم 23 مصابا بطلقات خرطوش.
فى مدينة فاقوس بدأت الأحدث، عندما عقدت جماعة الإخوان مؤتمرا تحت عنوان «دعم الشرعية»، وعقب انتهاء المؤتمر نظمت الجماعة مسيرة جابت كافة شوارع فاقوس، وعند وصولها إلى شارع الدروس بدأت الاشتباكات بين أعضاء الجماعة، ومئات من المعارضين بالشوم، والأسلحة البيضاء، والخرطوش، واستغل بعض الخارجين عن القانون الأحداث، وحطموا عددا من المحلات التجارية ونهبوها.
واقتحم مئات من المعارضين مقر الجماعة، وحزب الحرية والعدالة، وحطموهما، وأشعلوا النيران فيهما، واقتحموا صيدلية القدس، التى يملكها الدكتور فريد إسماعيل، عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، وحاصروا منزله الذى يقع على بعد عدة أمتار من الصيدلية، وحاولوا إشعال النيران فيه، واقتحموا الطابق الأول من المنزل، وحطموا محتوياته، وتدخلت قوات الشرطة، وأطلقت قنابل الغاز المسيلة للدموع للسيطرة على الاشتباكات، ومنع تفاقمها.
وفى مدينة الزقازيق بدأت الاشتباكات، عقب انتهاء فعاليات مؤتمر حملة تمرد، الذى عقد بجوار منزل الرئيس فى منطقة فيلل الجامعة بحى ثان الزقازيق، ونظم المشاركون فى المؤتمر مسيرة، بمشاركة عدد من أعضاء الأحزاب، والقوى السياسية، وانضموا إلى المئات من المعتصمين أمام المحافظة أثناء خطاب الرئيس محمد مرسى، ورددوا هتافات مناهضة للرئيس وجماعته، ثم انتقلت المظاهرات أمام مقر الإخوان، وأطلق أعضاء الجماعة المكلفون بتأمين المقر طلقات خرطوش، ما أدى لإصابة عدد من المتظاهرين.
وقال محمد جمال، ناشط سياسى: أثناء التظاهر أمام مقر الإخوان اختطف شباب الإخوان أحد المتظاهرين، واقتادوه إلى داخل مقر الجماعة، واعتدوا عليه بالضرب، والتعذيب لمدة ساعة تقريبا، وألقوه فى الشارع فى حالة حرجة ثم هاجم الإخوان المتظاهرين أمام المحافظة مرتدين خوذا، ويحملون الشوم والأسلحة البيضاء، والخرطوش، وأثناء تقدم المتظاهرين لمواجهتهم أطلقوا عليهم طلقات الخرطوش ما دفعهم إلى الانسحاب، والتراجع إلى الوراء.
فيما دفعت مديرية أمن الشرقية بـ 3 تشكيلات من الأمن المركزى وقوة من المديرية، للسيطرة على الاشتباكات، وتقدمت القوات ناحية الإخوان لردعهم فيما هتف المتظاهرون «الجيش والشرطة والشعب إيد واحدة»، وتبادل المتظاهرون، والإخوان التراشق بالحجارة، والمولوتوف، وأطلق أعضاء الجماعة الخرطوش، والطلقات النارية، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالة من الفزع، والخوف، واستمرت حالة الكر، والفر بين الطرفين حتى أطلق الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل مكثف، وتمكنت القوات من تفريق أعضاء جماعة الإخوان الذين انسحبوا تدريجيا، وتراجعوا داخل مقر الجماعة مع اقتراب أذان فجر الخميس.
وأكد المتظاهرون أن إجمالى الإصابات خلال الاشتباكات مع الإخوان وصلت لـ 120 حالة بينهم 60 حالة إصابة بطلقات خرطوش، ونقلوا إلى مستشفيات الجامعة، والزقازيق العام، وأحد المستشفيات الخاصة.
فى الوقت الذى قال فيه الدكتور إبراهيم، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إن عدد المصابين وصل إلى 70 حالة، بينهم 23 مصابا بطلقات خرطوش، وخرجوا عقب تلقى العلاج اللازم، وقال إنه لا يعلم عدد الحالات التى استقبلتها المستشفيات الخاصة.
وبالتزامن مع تلك الأحداث انطلقت 3 مسيرات حاشدة فى مراكز أبوحماد، والإبراهمية، ومدينة العاشر من رمضان، للمطالبة بإسقاط النظام، وشارك فى المسيرات آلاف المتظاهرين من القوى الثورية، والسياسية، والأهالى، وانضم عدد من قيادات النقابات العمالية المستقلة للمتظاهرين فى مدينة العاشر.
وجابت المسيرات عددا من الشوارع، مرددين الهتافات المناهضة للرئيس محمد مرسى، وجماعته منها «الشعب يريد إسقاط النظام»، و«يسقط يسقط حكم المرشد»، و«قالوا حرية وقالوا عدالة البسوا أسود على الرجالة»، و«محمد مرسى باطل، وبديع باطل وخيرت الشاطر باطل»، و«خيرت شاطر حلق حوش مشروع نهضة طلع فنكوش»، و«أحرار ثوار هنكمل المشوار».
وحمل المتظاهرون صورا للرئيس، ومرشد الجماعة محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، مدونا أسفلها كلمة ارحل، ورفعوا الكروت الحمراء فى إشارة لانتهاء نظام حكم الإخوان.
وفى مدينة الإبراهمية مزق المتظاهرون لافتات «الحرية والعدالة» فى الميادين الرئيسية بالمدينة.
بقلم
ثورة الغضب المصرية ضد الجماعة المحظورة عودة مصر واسقاط تجار الدين الجبهة الشعبية لانقاذ مصر
اشترك عبر القائمه البريديه ليصلك كل جديد!
المشاركات
.jpg)
