ارتفع عدد المصابين في الاشتباكات بين متظاهرين وأعضاء من جماعة اﻹخوان المسلمين، بمدينة بني سويف، إلى 15 شخصا، من بينهم طفل في السابعة من عمره، بطلقات الخرطوش واﻷسلحة البيضاء.
وقامت سيارات اﻹسعاف بنقل المصابين إلى المستشفى العام لتلقي العلاج.
وأعلن الدكتور حمدي مصطفى، مدير عام مستشفى بني سويف العام، حالة الطواريء القصوى، واستدعى عددا من أطباء الجراحة والتخدير؛ لمواجهة اﻷعداد المتزايدة من المصابين.
وأفاد شهود عيان أن مواجهات تدور اﻵن في حي بني سويف الجديدة، الذي يقع به مقر أمانة البندر لحزب الحرية والعدالة، بعدما تعرض مقر الحزب لهجوم بقنبلة مولوتوف، أدت إلى احتراق واجهته دون خسائر في اﻷرواح.
وصرح مصدر أمني بأن مديرية اﻷمن دفعت بتعزيزات كبيرة، وتمكنت من فرض سيطرتها على المنطقة التي تشهد المواجهات الدائرة منذ مساء أمس.