قال الدكتور أمنحتب ميخائيل، الخبير بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، إن الاستطلاع الذي أجراه المركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة"، حول زيادة شعبية الرئيس محمد مرسي إلى 63%، لم يقم على أسس إحصائية وعلمية سليمة، ووصفه بأنه "فشنك".
وأضاف أن استطلاع الرأي العام حول قضية عامة أو أحد الموضوعات السياسية، لابد أن يكون على أسس إحصائية، مثل تحديد المناطق التي يجرى عليها عملية الاستطلاع، وأن تمثل العينة جميع فئات المجتمع ومستواهم التعليمي وفئاتهم العمرية وانتمائهم السياسي والديني، وهذا لم يتوافر للمركز عند اجراء الاستطلاع خاصة أن المركز لم يذكر خلال إعلان نتيجة الاستطلاع سوى الفئة العمرية للذين أجري الاتصالات بهم تليفونيا، وهو شرط واحد من 5 شروط، لابد أن تكون مجتمعة عند إجراء أي تعداد أو إحصاء أو استطلاع للرأى.
وألمح الخبير الاحصائي إلى أن هذا الاستطلاع يعتبر "فشنك"، ولا يرقي للاستطلاعات الاحصائية، لأنه يفتقد الأسس العلمية التى حددها علم العينات، كما انه لا يمثل جميع شرائح المجتمع بمختلف انتماءاته السياسية والدينية، لافتا إلى أن التيارات تتفاوت في مدي تجنيد مليشيات لها، للتصدي لمثل هذه الاستطلاعات. وقال "استطلاع مركز بصيرة اعتمد على التليفون المحمول فقط، وهو ليس الوسيلة الرئيسية لاستطلاع الآراء، خاصة في القضايا التى تهم الرأي العام".
واتفقت الدكتورة رشا الكردي، الخبيرة الإحصائية، مع "ميخائيل" مؤكدة أن الاستطلاع لم يقم على أسس علمية سليمة. وأضافت أن الاستطلاع حدد فئة عمرية تزيد عن 17 عاماً، أي مرحلة الشباب، وغالبيتهم العظمي لا تعيل أسرا ولا يدركون خطورة القرارات السياسية الخاطئة، ومنها مثلا زيادة الضريبة الذي سيؤدي لارتفاع الأسعار، وزيادة الأعباء على كاهل أرباب الأسر، فهم لا يعيرون هذه الأمور اهتماماً.
بقلم
ثورة الغضب المصرية ضد الجماعة المحظورة عودة مصر واسقاط تجار الدين الجبهة الشعبية لانقاذ مصر
اشترك عبر القائمه البريديه ليصلك كل جديد!
المشاركات
.jpg)
