اورد الموقع الاستخباري الاسرائيلي ‘ديبكا’ بان السياسة التي ينتهجها الرئيس الامريكي باراك اوباما في المنطقة العربية تهدف الى دفع الاخوان المسلمين وتقديم المساعدة لهم لامكانية اعتلاء الحكم بدلا من الزعماء العرب الحاليين، وهذا ما يشكل نقطة خلاف بين اسرائيل و البيت الابيض .
وجاء بموقع “ديبكا” ان اوباما يرى ان مصلحة امن اسرائيل الاستراتيجية تكمن في دعم الاخوان المسلمين في الشرق الاوسط باعتبارهم قوى اسلامية معتدلة تنتمي اكثر الى السنة وتقف في وجه القاعدة المتطرفة.
ووصف الموقع قرار اوباما بالغريب ، بل زعم الموقع بان الرئيس الامريكي جورج بوش والرئيس الامريكي بيل كلينتون كانا على علم بمكان اختباء اسامة بن لادن ولم يذهبا لقتله بعكس اوباما الذي يستثمر كل جهده الان في دعم الاخوان المسلمين.
واضاف: ان من قرأ خطاب اوباما في 4 يونيو 2006 بالقاهرة كان سيعرف جيدا ان اوباما قرر التحالف مع الاخوان المسلمين – باعتبارهم تيار اسلامي سني معتدل – وان قراره قتل اسامة بن لادن جاء لاظهار مدى قوته ورغبته في محاربة الاسلام المتطرف ورفع اسهمه امام الجمهور الامريكي. بجانب رغبته في تحقيق الردع النفسي للاخوان المسلمين وتحذيرهم من التطرف مثل بن لادن من جهة وافساح المجال لهم لدخول الحكم والاعتدال من جهة ثانية ، بل والسعي الحثيث لجعلهم القوى الاكثر قوة في المنطقة وان يكونوا حلفاء للولايات المتحدة الامريكية.
مرسلة من قبل : سوريا الوعد
بقلم
ثورة الغضب المصرية ضد الجماعة المحظورة عودة مصر واسقاط تجار الدين الجبهة الشعبية لانقاذ مصر
اشترك عبر القائمه البريديه ليصلك كل جديد!
الموضوع تابع الى:
امريكا والاخوان