مصر حرة ثورة الغضب المصرية ضد الاخوان المسلمين: هل قام الاخوان المسلمين باعتداءات رفح لتوريط المجلس العسكرى و احكام السيطرة على الجيش والاعلام؟؟

Invite your friends

هل قام الاخوان المسلمين باعتداءات رفح لتوريط المجلس العسكرى و احكام السيطرة على الجيش والاعلام؟؟

جاك عطالله : 

هل قام الاخوان المسلمين باعتداءات رفح لتوريط المجلس العسكرى و احكام السيطرة على الجيش والاعلام؟؟



يبحث الكثيرين وانا منهم عن اسباب ودوافع العمل الجبان ضد نقطة حدود معبر كرم ابو سالم والذى اودى بحياة فوق الواحد وعشرين ضابطا وجنديا مصريا و الباقى مصابين بحالة خطرة فى ضوء ما تحقق من اهداف ونتائج ومستفيدين على الارض .

قد يكون الدافع الاول الذى قفز لاذهان الكثيرين ان جماعة ارهابية منشقة تعمل لوحدها قد قامت بالعملية لسرقة مدرعات تهاجم بها الناحية الاسرائيلية من الحدود .

ولكن هذا واضح انه خادع و انطباع خاطىء يحتاج تصحيح فايذاء اسرائيل لم يحدث و دمرت اسرائيل احدى المدرعات المسروقة بالعملية بواسطة الارهابيين كما انها قبلها بايام اصدرت بيانات تحذيرية واضحة ومعلنة بكافة وسائل الاعلام العالمية لمواطنيها وسحبتهم بالاجبار من سيناء قبل العملية بثلاثة ايام اى ان العملية كانت مفضحة من قبلها ولا يوجد غبى يقوم بسرقة بنك مثلا رغم تأكد ان البنك نفسه يعرف ومستعد له بكل اسلحته ؟؟!!

معنى هذا ان اسرائيل لم تكن مستهدفة من هذا الاعتداء لانها متنبهه تماما ومستعدة له بل وردود فعلها على هذا النوع من الارهاب معروف مسبقا ويتسم باستخدام اقصى درجة من الوحشية وقد كان فدمرت المدرعة وشوهت جثث الارهابيين بدرجة يتعذر معرفتهم الا بحمض الدى ان ايه .

اذا ما دام الهدف لم يكن اسرائيل فهو بالتاكيد الجيش المصرى لتحقيق عدة اهداف حيوية لتمكين الاخوان المستفيد الاول والاخير من العملية من مصر ومقدراتها .

اولها احراج المجلس العسكرى من جهه باظهاره بمظهر المهمل العاجز عن حماية ضباطه وجنوده امام المصريين وهذه خطوة مهمة فى الصراع الكامن بين المجلس العسكرى والاخوان للانفراد بالقيادة والقرار بمصر .

ثانيها توريط الجيش واشغاله عن الاخوان بحرب مع سبعه الاف ارهابى مسلحين بعتاد ثقيل ومحترفين ومدربين جيدا بافغانستان وباكستان وايران وبقطاع غزة والصومال والسودان موجودين على ارض سيناء ويحتلوها منذ زمن .

هذه حرب كر وفر واستنزاف ستاخذ وقتا طويلا وقد تخدم فصل سيناء عن مصر واعطائها للفلسطينيين كوطن قومى حسب اتفاق امريكا واسرائيل مع الاخوان كشرط اساسى لتمكينهم من حكم مصر وبعض البلاد العربية والخدمة ستأتى هنا من استخدام الجيش القوة الغاشمة لتحقيق انتصار سريع يحفظ ماء وجهه كرد للعملية المذلة الاخيرة ضده فيثير القبائل ويدفعها للاستقلال و المقاومة ضد الجيش فتصبح مثل منطقة وزيرستان .

واثناء ذلك يتم استبعاد كل المناوئين للاخوان من اعلاميين وعسكريين ورجال مخابرات وضرب الحركة الشعبية الاحتجاجية فى ٢٤ اغسطس القادم مسبقا .

لقد تم فعلا اقصاء رئيس المخابرات بطريقة مهينة جدا ومعروف انه كان الساعد الاول لعمر سليمان بعبع الاخوان الخطير وقد حاول الرجل الدفاع عن المخابرات والاشارة شبه الصريحة على الفاعل الاصلى للمذبحة التى جري بطريقة مذله للجيش والشعب المصرى عندما صرح ان العملية كانت معروفة مسبقا ومبلغة من المخابرات للرئيس المصرى الذى تركها ببساطة تمر -- ولكن سبق الرئيس الخائن فعزل اللواء موافى و اتهمه بالاهمال ليغطى على دور الرئيس مرسى القذر بتخطيط العملية والسماح بها.

كما عزل الرئيس- اللواء حمدى بدين رئيس الشرطة العسكرية واللواء قائد الحرس الجمهورى بتهم مماثلة و احضر مجموعة من اتباعه الذين يعملون معه لتمكين الاخوان وعزل العناصر الوطنية وهذه رسالة قوية للمجلس العسكرى بكامله تشبه بقوتها رسالة امريكا للعسكريين بتصفية عمر سليمان .

واخيرا وليس اخرا كشر مرسى والمرشد عن انيابهما واغلقا قناة الفراعين و هددا الصحفيين والاعلاميين علنا وبطريقة مذله مهينة ومرهبة بوقت واحد .

العسكريين والاعلام كانا بمقدمة معارضى هيمنة الاخوان - وتخلص الاخوان منهم بضربة خلفية مزدوجة واحدة من لعيب ماهر بالسياسة القذرة ويواجه لعيبة هواة .

المصيبة ان فرص الشعب للتخلص من الاخوان تتضائل بظل غباء و تخاذل من القوى الوطنية وعدم تنسيق وعدم تجمع- لقد ترك موسى ساحة الملعب و هيكل يناور من بعيد على قد سنه و البرادعى يشاغب على التويتر من المدرجات ولا ينزل الملعب للالتحام والمقاومة وابو الفتوح مع الاخوان قطعا وحمدين صباحى يمسك العصا من المنتصف .

لم ينزل للملعب الحقيقى والميدان الا محمد ابو حامد ومعه الاقباط وهذا غير كافى لاسقاط مؤامرات الاخوان ؟؟!! فهل سيفيق باقى السياسيين ومعهم الشعب الغلبان قبل ان يكتم الاخوان انفاسنا جميعا للابد ؟؟ اين التراس الاهلى والزمالك؟؟؟ اين الفنانين؟؟؟ اين الليبراليين المسلمين؟؟؟ اين الصوفية وهم بالملايين وهم اعداء طبيعيين للاخوان؟؟ اين الاعلاميين الذين سيعلقوا على المشانق واولهم عمرو اديب وعكاشة؟؟ 

ان لم تنسق كل القوى المعارضة للاخوان انفسهم جيدا قبل وقفة ٢٤ اغسطس اعتقد ان هذا اليوم قد يكون الفرصة الاخيرة لنا جميعا لانقاذ انفسنا وامنا مصر لمائة سنة قادمة على الاقل .

فهل من مستجيب؟؟؟؟ جاك عطالله
ثورة الغضب المصرية ضد الجماعة المحظورة
author

بقلم

ثورة الغضب المصرية ضد الجماعة المحظورة عودة مصر واسقاط تجار الدين الجبهة الشعبية لانقاذ مصر

اشترك عبر القائمه البريديه ليصلك كل جديد!

0 التعليقات

ضع تعليق

Copyright 2010 ضد الاخوان اخر خبر والاخبار العاجلة Designed by ثورة الغضب المصرية