مصر حرة ثورة الغضب المصرية ضد الاخوان المسلمين: اللواء حسام سويلم و تأثير إيران علي جماعة الإخوان المسلمين في مصر

Invite your friends

اللواء حسام سويلم و تأثير إيران علي جماعة الإخوان المسلمين في مصر



حوار خاص وحصري لشبكة كل الناس مع الخبير الاستراتيجي اللواء / حسام سويلم , وقد كان هذا الحوار متمحور علي سؤال واحد "هل ستكون الثورة في مصر هي إمتداداً جديداً للثوالإسلامية في إيران؟" وقد أجاب سيادته موثقاً كلامه بدراسة منشورة في" الواشنطن بوست " منقولة عن معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدني وأيضاً علي بعض ما ذكره الجنرال "قام سليماني" قائد كتائب الحرس الثوري الإيراني أمام حشد ضم أكثر من خمسين ألف من قوات الحرس الثوري في مدينة كارمان جنوب إيران .
فى البداية  كعادتة استقبلنا الرجل بكل حرارة كالمعتاد فى لقائنا بة وبكل بساطة  معروفة عنة ,,,,,,,,
وبدأ اللواء حسام سويلم حديثه معنا بما قاله الجنرال قاسم سليماني في كارمان
اليوم تمخضت المنطقة عن عدد من إيرانات جديدة وإن مصر ستكون إيراناً جديدة سواء أردتم أم لم تريدوا لأن الربيع العربي يأخد إلهامه من ثورتنا الإسلامية ولدي القادة الإيرانيين قراءة مختلفة لأحداث الربيع العربي .. ولم يكن تصريح الجنرال قاسم سليمان قائماً علي عدم حكمة او دراية ولكنه كان قائما علي أرض صلبة قوية لوثوقه من وجود تيار في مصر سزف يدعم كلامه هذا وبالنظر إلي الوثيقة التي نشرت في الواشنطن بوست نجد أن مايحدث في مصر الآن هو نفسه ما يحدث في إيران لأن التمرد الجاري حالياً في إيران هو ضد الثورة الإسلامية الإيرانية مثلما التمرد الحادث الآن في مصر ونقمة الشعب المصري علي الإخوان المسلمين وتأثير تيار الاسلام السياسي علي الأحداث الجارية في مصر .
وبالنظر إلي خلفية الإخوان المسلمين قبل ثورة يناير سنجد أنهم كانوا جماعة معارضة للنظام استغلت أحداث الثورة وظهرت ظهوراً مسلحاً في الشارع المصري حتي توهم الناس بأنها هي قد من حمت الثورة ضد قوة نظام مبارك وفي إيران وقبل ان يصل الإسلاميون إلي السلطة عملوا مع الجميع للإطاحة بشاه إيران حتي يصل آية الله الخميني إلي الحكم والشئ المشترك بين إيران والإخوان هو ان بعد نجاح الثورتين ووصول كل منهما إلي الحكم تخلصوا من وعودهم السابقة وحلفائهم السابقين بمل في ذلك التيارات الإسلامية الأخري التي لم تتقبل استحواذهم علي السلطة ولكن هناك أيضاً فرق بين الإسلاميين الإيرانيين والإسلاميين المصريين فإن نظام الإسلام السياسي الإيراني أثبت فشله بعد ثلاثة عقوم من عمر الثورة الإيرانية ولكن الإخوان المسلمين أثبتوا فشلهم بعد عدة أسابيع من وصولهم إلي السلطة ولكنأيضاً هناك رؤية مشتركة بينهم وهي أن الديموقراطية ليست إلا آداة وشعار للوصول إلي السلطة فلقد قلص كلا التيارين الاسلاميين في مصر وإيران تلك الديموقراطية إلي مدي قوتهم في الاستحواذ علي الحكم وأصبح ذلك جلياً بعدما دفع الإخوان بأكثر من مرشح في انتخابات رئاسة الجمهورية مخالفين بذلك ما قطعوه علي نفسهم من عدم رغبتهم في منصب الرئيس .
لقد كانت هناك اتصالات منظمة بين جماعة الاخوان المسلمين وقيادات إيران منذ عام 1979 وقد جرت هذه الإتصالات في عدة دول بما في ذلك دول الخليج العربي وأيضاً في طهران وكانت آخر هذه الاتصالات التي تمت بين آية الله خامئيني مع كمال الهلباوي عضو مكتب الارشاد والقيادي البارز في جماعة الاخوان في فبراير الماضي في طهران وإن خامئيني عبر في هذا اللقاء عن مدي حبه ورغبته في التواصل الدائم بين إيران والإخوان المسلمين ودلل علي ذلك بأنه قام بترجمة جميع كتابات سيد قطب إلي الفارسية ودلل أيضاً علي أن إيران لن تتهاون في تقديم الدعم التدريبي والعسكري للتنظيم السري العسكري الخاص بجماعة الا خوان المسلمين .
ولما كانت الأيدلوجية الإسلامية هي تطبيق الشريعة باعتبارها القانون الاسلامي فنجد التشابه القوي لكل من خميني قائد الثورة الإيرانية وبديع المرشد العام للإخوان المسلمين في إدراكهم السريع أن الدول الحديثة والمعقدة لا يمكن أن تحكم بموجب الشريعة فقط ولذلك فإنهم يستخدمون أدوات حكمهم طبقاً لمصالحهم الخاصة والتي تهدف دائماً إلي الاستحواذ علي أكبر كم من السلطات وتهميش باقي الفصائل السياسية بدرجة كبيرة قد تصل إلي حد التخوين .. ومن هنا أدرك الشعب الإيراني والشعب المصري علي فترات متفاوتة مدي ما يريده تيار الاسلام السياسي من تحقيق مصالح شخصية فقط وليست مصالح عامة للدولة .
اتضح مدي تقارب الاخوان من ايران من صمتهم حينما قابل النظام الاسلامي السياسي الايراني المظاهرات التي قامت ضده بكثير من العنف والديكتاتورية والقمع والقتل مخالفاً بذلك حقوق الانسان وكرامة الانسان التي ينادي بها الاخوان واتضح ذلك أيضاص من أن ايران قامت علانية بمساندة ومساعدة حركة حماس التي ثبت أنها الجناح العسكري للإخوان المسلمين لأن جماعة الإخوان تعتبر بالنسبة لإيران حليفاً سياسياً ذو أهمية قصوي في ظل نظام سياسي جديد في مصر الأمر الذي دفع إيران الي أن تمول نشاطات الاخوان السياسية بأكثر من 575 مليون دولار  وتدعم تلك النشاطات عسكرياً من أجل تمكين جماعة الإخوان من عرش مصر ... ولقد استثمرت إيران جماعة الإخوان في بلدان الخليج الفارسي وذلك لعلمهم أن الإخوان تعتبر أكبر منظمة إسلامية في العالم تتجاهل في الوقت ذاته فكرة القومية العربية والهوية السنية وذلك من أجل تسهيل الإستيلاء علي السلطة والحكم مما يدعم لإيران الشيعية إعادة مجد كسرة ورجوع الامبراك\طورية الفارسية مرة أخري إلي الحياة ... لذا فإن خطر التقارب بين الإخوان وإيران لا يهدد الحياة السياسية في مصر وحسب ولكن أيضاً يهدد كلاً من الأمن القومي العربي والأمن القومي المصري لما سيحدثه الطرفين من إثارة قلائل تهدف إلي زعزعة الآمن القومي في المنطقة .
اجرى الحوار"أحـــمـــد فتوح"
ثورة الغضب المصرية ضد الجماعة المحظورة
author

بقلم

ثورة الغضب المصرية ضد الجماعة المحظورة عودة مصر واسقاط تجار الدين الجبهة الشعبية لانقاذ مصر

اشترك عبر القائمه البريديه ليصلك كل جديد!

0 التعليقات

ضع تعليق

Copyright 2010 ضد الاخوان اخر خبر والاخبار العاجلة Designed by ثورة الغضب المصرية