مصر حرة ثورة الغضب المصرية ضد الاخوان المسلمين: حادث المنشية والسيد قطب يكشفان حقيقة الجهاد المزيف للإخوان

Invite your friends

حادث المنشية والسيد قطب يكشفان حقيقة الجهاد المزيف للإخوان


على الرغم مما ردده الإخوان من أن إنشاء جهازهم الخاص كان يهدف إلى محاربة الإنجليز ومحاربة الصهيونية، إلا أن الإخوان قد أبقوا عليه على الرغم من قيام ثورة 1952 وتولي الحكم لحكومة معادية للصهيونية وعلى الرغم من جلاء الإنجليز، وقد كون المرشد في أوائل يوليو من عام 1954 لجنة لمواجهة مواقف الحكومة من الإخوان ضمت كل من ( يوسف طلعت قائد الجهاز السري، وصلاح شادي المشرف على الجهاز السري وقائد قسم الوحدات وهو جهاز سري أيضاً، والشيخ فرغلي وهو صاحب مخزن سلاح بالإسماعيلية، ومحمود عبده من الجهاز السري القديم) مما يثير الكثير من علامات الاستفهام  حول الهدف الحقيقي وراء هذه اللجنة، الأمر الذي نستطيع تفسيره بوقوع حادث المنشية ومحاولة اغتيال الرئيس السابق "جمال عبد الناصر" أثناء إلقاءه لخطاب بمناسبة توقيع اتفاقية الجلاء وذلك في يوم 26 من فبراير 1954 بميدان المنشية بالإسكندرية، ورغم ادعاء الإخوان لأنه حادث مدبر من نظام عبد الناصر للانتقام منهم، إلا أن المتهمين قد أقروا في المحاكمة العلنية التي أذيعت وقتها مباشرة من خلال "محكمة الشعب" بمسئولية الإخوان عن الحادث ومازال بعضهم يتفاخر بهذا حتى الآن حيث تفاخر بعضهم في برنامج الجريمة السياسية الذي أذاعته قناة الجزيرة في الـ 28 والـ 29 من ديسمبر 2006، بمسئولية الإخوان عن الحادث، ويضم الكتاب نص المحاكمة واعترافات المتهمين، والتي نستطيع أن نخلص منها إلى جانب تدبيرهم لمحاولة الإغتيال إلى انه رغم إعلان الإخوان عن حل النظام الخاص ( الجناح العسكري للجماعة) رسمياً عقب اغتيال "البنا" في 1949، إلا أن النظام الخاص ظل قائماً ومدعوم من قبل "الهضيبي"، وعلى الرغم من ادعائهم أن حفاظهم عليه كان لأجل محاربة الإحتلال، تنكشف لنا حقيقة أن الإخوان وضعوا في كل مدن القناة 4 فصائل مسلحة فقط بينما وضعوا في القاهرة 12 فصيل مما يعني أن جهادهم المزعوم وجهازهم كان ضد رجال الثورة وليس الانجليز.

وبعد الحادث بعدة سنوات وفي 30 أكتوبر من عام 1965 أخطرت نيابة أمن الدولة العليا أن جماعة الإخوان قد قامت بإعادة تنظيم نفسها تنظيماً مسلحاً للقيام بعدة عمليات إغتيال ونسف وتدمير منشآت حيوية بالبلاد، وكان الأمر قد تم اكتشافه عبر إبلاغ الشرطة العسكرية أنها قد ألقت القبض على مجند وهو يتفاوض لشراء أسلحة من أحد زملاءه وبالتحقيق معه إعترف بأن هذه الأسلحة لصالح عدد من قادة جماعة الإخوان وعلى رأسهم "سيد قطب"، وتم القبض على سيد قطب وحكم عليه بالإعدام، وسجن معه شركاءه "محمود عزت"، و"محمد عبد البديع" وهو المرشد الثامن للجماعة.

ثورة الغضب المصرية ضد الجماعة المحظورة
author

بقلم

ثورة الغضب المصرية ضد الجماعة المحظورة عودة مصر واسقاط تجار الدين الجبهة الشعبية لانقاذ مصر

اشترك عبر القائمه البريديه ليصلك كل جديد!

0 التعليقات

ضع تعليق

Copyright 2010 ضد الاخوان اخر خبر والاخبار العاجلة Designed by ثورة الغضب المصرية