- كتبت – رنا يسرى:
- استنكر ممدوح حمزة أمين عام المجلس الوطني زيارة كل من السفيره الأمريكية "آن باترسون" و "جون كيري" عضو مجلس الشيوخ الأمريكي, للقاهرة و الذي اعتبره تدخلا في شؤون مصر من قبل أمريكا, قائلاً "مصر ليست ولاية أمريكية".
كما اعتبر حمزة زيارة "كيرى" لمقر حزب الحرية والعدالة أكبر دليل على تحالف الأمريكان مع الإخوان المسلمين, مُدللاً على ذلك بقول هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية إنها ليست معترضة على وصول الإخوان المسلمين للسلطة.
وأضاف أنه على علم باجتماعات سرية تُعقد في تركيا بين المسؤولين الأمريكيين ومسؤولين من جماعة الإخوان المسلمين, للاتفاق على الشخصية التي ستتولى حكم مصر الفترة القادمة, لأنه من المستحيل أن يتم اختيار رئيس مصري بدون موافقة أمريكا وإسرائيل عليه.
كما قال إن السعودية هي الأخرى تعمل على التدخل في الشأن المصري عن طريق "الجماعات السلفية" التي تقوم بتمويلها للوصول للسلطة, وإن السعودية وأمريكا والإخوان في تحالف ثلاثي لقيادة مصر.
وأرجع حمزة نجاح الاسلاميين في المرحلة الأولى من الانتخابات للتجاوزات التي قاموا ومازالوا يقومون بها أمام مقار اللجان الانتخابية حتى لحظة بدء عملية الاقتراع, وكذلك تمويلهم من الخارج, واعتمادهم بشكل أساسي على أصوات "الأمية والفقر", على حد وصفه.
كما اعترض خلال لقائه في قناة "الحياة" صباح اليوم, على مقارنة حزب النور السلفي بحزب الكتلة المصرية, ووصف حز النور بالحزب "النونو", الذي لا يصلح أن يضع في مقارنة مع حزب موجود منذ سنوات عدة.
وأضاف أنه لابد من الاتجاه إلى إحداث توازن داخل البرلمان القادم, ودعا المصريين إلى انتخابب الأحزاب المدنية والبعد التام عن انتخاب الأحزاب الإسلامية لإحداث حالة التوازن، ومنع احتكار البرلمان لفصيل واحد, كما طالب الإخوان والسلفيين بعدم التصويت لأنفسهم.
بقلم
ثورة الغضب المصرية ضد الجماعة المحظورة عودة مصر واسقاط تجار الدين الجبهة الشعبية لانقاذ مصر
اشترك عبر القائمه البريديه ليصلك كل جديد!
المشاركات
.jpg)
