مصر حرة ثورة الغضب المصرية ضد الاخوان المسلمين: أساليب الاخوان المسلمين التخريبية من أجل بناء و تغلغل الجماعة

Invite your friends

أساليب الاخوان المسلمين التخريبية من أجل بناء و تغلغل الجماعة



شاءت حكمة الله في خلقه أن يبتلي اهل الإيمان باهل الكفر و اهل السنة بأهل البدعة حكمة كونية باقية بقاء العباد و كذلك كانت الدنيا سجن فيه البلاء و التعب و النصب فسلعة الله غالية و مستحقيها كُتب عليهم الإمتحان فمنهم الثابت العاض بالنواجذ على المجة و منهم المترنح و فيهم المنتكس و المتخاذل ...

منذ ظهور الإسلام و الأمة تعرف فتن متلاحقة لا تنقطع إحداها حتى تتبعها من هي أنكى منها حتى تجعل المؤمن حيران ,فتن متلاحقة و حركات متنوعة , بدع تصطف بكتائبها معلنة الحرب على السنة سلاحها الوحيد الجهل من جهل وقع و من علم نجى , العلم قبل القول العلم , اعلم أن العلم واجب على الفرد عامه و خاصه , علم تتقي به المحن فتسكن نفسك للحق وهو أغرب خيار حين تختار فالقلب يهوى و يتمنى و من كان قلبه دليله فقد ظل الطريق فبئس الدليل و بئس المدلول

من يصنع الفتن و يحركها وينسجها في منظر يشد المفتون المصون فينخلع إليها رغبا و يفر منها رهبا , صناع الفتن هم أعداء الإله أعداء العدالة , العدالة الإلهية التي حكمت على العباد بالتوحيد مقابل السعادة الأبدية فمن قال لا إله إلا الله نجا و دخل الجنة , فلا إله إلا الله شعار خالد فمادون الواحد الصمد باطل و كل شئ عداه زائل , أهل الفتن يزرعون المناهج و الافكار و الخطط و الأخطار لتركبها الحشود راغبة منتشية بجهل واقعة ضحية للخداع لا لشئ سوى محاربة إرادة الله في أن يكون معبودا كما شاء أن يكون ، والحقيقة السابقة من زرع الفتن فى المجتمعات والمزايدة على الاسلام برزت فى جماعة الاخوان المسلمين



أســاليب الاخوان المسلمين في البناء و التغلغل


في نطاق النشاط العلني للجماعة

سنلحظ، في هذا المجال، أن أسلوب التجنيد يمر بعدة مراحل كما أوضحت ذلك الخبرة السياسية لتكوين هذه الجماعات.
تتمثل المرحلة الأولى في الدعوة المباشرة من خلال الاتصال المباشر بالجماهير، وهذا الأسلوب يتسم به تقريباً معظم هذه الجماعات. وعادة ما تبدأ هذه الدعوة في نطاق محدود، ثم تتسع تدريجياً، فجماعة الاخوان المسلمين في مصر بدأت بالتكوين من خلال مجموعة لا تتجاوز سبعة أفراد بمن فيهم المرشد العام حسن البنا على نحو مايذكر في مذكراته. بعد ذلك بدأت هذه الحلقة بالاتساع شيئاً فشيئاً، من خلال الاتصال المباشر بالناس، وبد اضطلع حسن البنا بهذه المهمة، فأخذ يجوب القرى والنجوع في جميع أنحاء مصر، داعياً إلى دعوته. ويشير أحد الباحثين إلى أن رحلات البنا قد تكررت مئات بل آلاف المرات


وقد أمدته هذه الرحلات في خمسة عشر عاماً، زار خلالها أكثر من ألفي قرية، وزار كل قرية بضع مرات، بفيض غزير من الفهم للتاريخ القريب للأسر والعائلات والبيوت، وأحداثها وأمجادها وما ارتفع منها وما انخفض، وألوانها السياسية وأثرها في قراها، ورضا الناس عنها وبغضهم لها، وما بين البلاد أفراداً وأحزاباً وهيئات وطوائف من خلافات أو حزازات( ). ويعلق رفعت السعيد على هذا فيذكر أن هذه الشبكة الواسعة جداً من العلاقات الشخصية هي مصدر زعامة حسن البنا وهيمنته على الجماعة، فإن عشرات الآلاف من أعضاء الجماعة كانوا يفخرون بأنهم أصدقاء شخصيون للبنا، ومن هذه الصداقات وبها أقام المرشد جماعته وهيمن عليها( ).

والواقع أننا نستطيع أن نقدم الملاحظات التالية على هذه المرحلة من مراحل التجنيد السياسي لأعضاء جماعة الاخوان المسلمين في مصر:

أ- اختار البنا الأسلوب المناسب لعرض دعوته، في مجتمع ترتفع فيه الأمية، وللدين موضعه في حياته، كما أن للدين الإسلامي تقاليده الخاصة والمتأصلة في المجتمع من حيث الاتصال الشفوي المباشر والذي يتم عادة من خلال خطب الجمعة والدروس الدينية التي تعقد في المساجد. هذا النوع من الاتصال المباشر بالجماهير هو أكثر الأنواع فاعلية من حيث الإقناع، كما أنه يتيح للقائم بالاتصال فرصة التعرّف إلى رد فعل المتلقين إيجابياً أو سلباً، الأمر الذي يمكنه من تطوير رسالته الاتصالية بما يحقق لاتصاله أكبر إقناع ممكن. وقد أتاح استخدام البنا هذا الأسلوب فرصة القيام بالحشد والتعبئة للجماهير على نطاق واسع بالنسبة إلى دعوته، وهو ما أتاح له، بعد ذلك، قاعدة واسعة مهيأة للتجنيد والانضمام إلى عضوية الجماعة.

ب- أتاحت الرحلات العديدة التي قام بها البنا إلى آلاف القرى والنجوع فرصة الإلمام بخصائص الواقع الذي يتعامل معه، الأمر الذي جعله يختار الأساليب المناسبة للتعامل مع الجماهير في هذه المناطق، مع تجنب أية أخطاء قد تحدث نتيجة لهذا التعامل، والتي قد ترجع إلى طبيعة العلاقات بين العائلات والأفراد في هذه المناطق. كما أتاحت له فرصة التعرّف إلى الشخصيات المؤثرة والقوية التي يمكن، من خلال إقناعها بالدعوة وضمها إلى الاخوان، أن تقوم بدور مؤثر في توسيع قاعدة العضوية، وأن تكون عوضاً للجماعة في نشاطها بعد ذلك

ج- خلق هذا الأسلوب في الاتصال المباشر بالجماهير نوعاً من علاقة الولاء لشخص المرشد العام للاخوان المسلمين، الأمر الذي ساعده بعد ذلك على إقامة علاقته مع أتباعه على الطاعة المطلقة في المنشط والمكره.
وتتمثل المرحلة الثانية في أسلوب التجنيد السياسي الذي اتبعه البنا في إقامة نظام محكم للعضوية، وكان ذلك من خلال المؤتمر العام الثالث للاخوان عام 1935. ويحدد المرشد العام شروط العضوية ودرجاتها، أما بالنسبة إلى الشروط العامة للعضوية فيقول: على العضو الراغب في الانضمام أن يتحلى بالأخلاق والسمعة الحسنة والسلوك المتين، ويكون لديه الاستعداد للطاعة التامة وتنفيذ ما يلقى عليه من أوامر

وعلينا أن نضع أكثر من علامة استفهام بالنسبة إلى الشرط الأخير الخاص بـ الطاعة التامة وتنفيذ ما يلقى عليه من أوامر، فهذا الشرط سيعد مهماً بالنبة إلى عضو الجماعة، وسنلاحظ بعد ذلك اتجاه المرشد العام إلى تعميق هذه الصفة لدى الأعضاء إلى حد دمجهم الكامل في نطاق الجماعة. أما درجات العضوية، فقد حددها على النحو التالي: الانضمام العام ويسمى الأخ في هذه المرتبة أخاً مساعداً، ثم الانضمام الأخوي الذي يكون فيه العضو أخاً منتسباً، فالانضمام العملي الذي يصبح فيه العضو أخاً عاملاً؛ ونصل إلى الدرجة الرابعة وهي درجة الانضمام الجهادي، وهي ليست حقاً لكل مسلم يرغب في ذلك كما هي الحال في الدرجات الثلاث السابقة، بل هي من حق العضو العامل فقط الذي يثبت لمكتب الإرشاد محافظته على واجباته السابقة(


ويلاحظ أن القاعدة المتاحة للتجنيد السياسي للأعضاء تضيق من مرحلة إلى أخرى، فمن قاعدة جماهيرية متسعة يتم إقامة العضوية المنظمة بدرجاتها الثلاث المشار إليها سابقاً، ثم من قاعدة العضوية العاملة يتم تجنيد الأعضاء المجاهدين، وكل هذا يتم وفقاً لقواعد صارمة شديدة الدقة. ولمكتب الإرشاد والمرشد العام دور مباشر وقوي في هذا المجال، فإذا ما علمنا أن المرشد العام كان مسيطراً سيطرة شبه تامة على مكتب الإرشاد، فيمكن القول إنه كان له دور مهم في هذا الصدد. كما يلاحظ أن أحد العوامل المهمة لتجنيد العضو وتصعيده من درجة إلى أخرى، هو الطاعة والالتزام التام بالأوامر والواجبات التي تحددها له الجماعة، ولعل في قسم البيعة عند الاخوان ما يؤكد هذا. يقول هذا القسم أعاهد الله العلي العظيم على التمسك بدعوة الاخوان المسلمين والجهاد في سبيلها والقيام بشرائط عضويتها والثقة التامة بقيادتها، والسمع والطاعة في المنشط والمكره، وأقسم بالله على ذلك، والله على ما أقول وكيل( ). وواضح أن هذا القسم يعني الخضوع التام للمرشد من قبل الأعضاء، وفي أدبيات الاخوان العديد من الآراء في هذا الموضوع والتي تدور حول الأسس الفقهية لهذا الوضع


ولنعرض لآراء الشيخ عمر التلمساني المرشد العام الثالث للاخوان المسلمين في هذا الجانب، فبالنسبة إلى بيعة الامام أو المرشد العام يقول إن كلمة البيعة التي يدور حولها الكثير من الجدل، بل ربما الشكوك من الذين يريدون أن يشوهوها ليست بالكلمة التي تخيف انساناً أو تربط انساناً بإنسان لأن الله تعالى يقول: (إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم) ( )، فالأخ المسلم – على حد قوله – إذا بايع رئيس الجماعة، فهو لا يبايع إنساناً بالذات، ولكنه يبايع الله سبحانه وتعالى على الوفاء مخلصاً في العمل الذي أراد أن يساهم فيه


ولن نعلق على هذا الرأي إلا بأن المخاطب في هذه الآية هو رسول الله. ويقول الشيخ التلمساني عن العلاقة مع المرشد العام: نحن أميل إلى الثقة في كلام مرشدنا عن أي شخص آخر، نعتقد دائماً أنه على صواب إلا إذا حاد فنقول له إنك لست مرشداً


ونصل إلى المرحلة الثالثة من مراحل التجنيد السياسي وهي مرحلة تجنيد الأعضاء المجاهدين. وضع البنا نظاماً يعرف باسم نظام الأسر، الذي يعتبر المجال العملي للتربية الروحية للاخوان المسلمين. وعندما نظمت عضوية الاخوان إلى مراتب، أصبح دخول نظام الأسر قاصراً على الاخوان العاملين، وكانت كل أسرة تتكون من عدد يتراوح ما بين خمسة وعشرة أعضاء، وتقوم على أساس فئوي، فكانت تتكون إما من طلبة أو موظفين أو عمال. ومن تعاليم نظام الأسر أن يعرف كل فرد فيها أعضاء أسرته الاجتماعية والثقافية والأخلاقية والعائلية، وكانت كل أسرة تعقد اجتماعاً أسبوعياً في منزل أحد الأعضاء لزيادة التآلف، وتدارس النواحي الدينية، كما كان من برامجها القيام برحلات وحضور اجتماعات روحية، مع أشخاص أكثر إلماماً وفهماً لشؤون الدعوة. ولم يلبث نظام الأسر أن تحول إلى نظام لتخريج المجاهدين، وهم خاصة الاخوان وأرقى مراتب العضوية فيها. وقد وجه الإمام البنا خطابه إلى الاخوان المجاهدين في رسالة التعاليم( )، وحدد في هذه الرسالة أركان البيعة بعشرة هي: الفهم؛ الإخلاص؛ العمل؛ الجهاد؛ التضحية؛ الطاعة؛ الثبات؛ التجرد؛ الاخوة، والثقة. وعرف الجهاد بأنه الفريضة الماضية إلى يوم القيامة، والمقصودة بقول رسول الله ’: من مات ولم يغز ولم ينو الغزو مات ميتة الجاهلية؛ وفسر التضحية بأنها بذل النفس والمال والوقت والحياة وكل شيء في سبيل الغاية؛ وفسر الطاعة، بأنها امتثال للأمر وانقاذه تواً في العسر واليسر والمنشط والمكره؛ وفسر الثقة، بأنها اطمئنان الجندي إلى قائده في كفاءته وإخلاصه اطمئناناً عميقاً


ويرى عبد العظيم رمضان أن الأسر قد أصبحت مدخلاً للنظام الخاص باعتباره المجال العملي للجهاد، والأسر هي المجال الروحي، فقد روعي في نظامها أن ينقل العضو إلى النظام الخاص انتقالاً تدريجياً طبيعياً( ) . والواقع أن الأسر أصبحت واحدة من القنوات التي يتم من خلالها تجنيد الأعضاء للانضمام إلى النظام الخاص، فلم يكن العديد من أعضاء النظام الخاص ملتحقين بالأسر، وبعضهم لم يكن عضواً عاملاً في الاخوان( )، ولكن مع اتجاه قيادة الجماعة إلى بناء النظام الخاص اتبعت أكثر من وسيلة ولجأت إلى أكثر من قناعة لتجنيد أعضاء النظام الخاص.
ثورة الغضب المصرية ضد الجماعة المحظورة
author

بقلم

ثورة الغضب المصرية ضد الجماعة المحظورة عودة مصر واسقاط تجار الدين الجبهة الشعبية لانقاذ مصر

اشترك عبر القائمه البريديه ليصلك كل جديد!

0 التعليقات

ضع تعليق

Copyright 2010 ضد الاخوان اخر خبر والاخبار العاجلة Designed by ثورة الغضب المصرية