مصر حرة ثورة الغضب المصرية ضد الاخوان المسلمين: علاقة وطيدة بين الاخوان والشيعة الروافض

Invite your friends

علاقة وطيدة بين الاخوان والشيعة الروافض

اشرف عبد الباسط الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وسلم .



أما بعد : فهذه نبذة يسيرة جداً من صور ومكانة الإخوان المسلمين عن الرافضة ، مما يدل على وجود قواسم مشتركة كبرى بين الفرقتين :

(1)قيام الدولة الرافضية الإيرانية بعقد مؤتمرات تقارب بين السنة والرافضة وعلى رأس المدعوين مفكروا جماعة الإخوان : ومنهم فتحي يكن ، وزهير الشويش وغيرهم .

(2)قيام كهان الروافض بزيارة خاصة لكبار الإخوان المسلمين : وفي ذلك يقول سالم البهنساوي – أحد مفكري الإخوان المسلمين – في كتابــه ( السنة المفترى عليها ) صـ 57 : " منذ أن تكونت جماعة التقريب بين المذاهب الإسلامية والتي ساهم فيها الإمام البنا والإمام القمي والتعاون قائم بين الإخوان المسلمين والشيعة وقد أدى ذلك إلى زيارة الإمام نواب صفوي سنة 1945م للقاهرة " ويقول في نفس الصفحة :" ولا غرو في ذلك فمناهج الجماعتين تؤدي إلى هذا التعاون " .

وفي كتابه ( الملهم الموهوب – حسن البنا ) يقول عمر التلمساني المرشد العام صـ 78: " وبلغ من حرصه ( حسن البنا ) على توحيد كلمة المسلمين أنه كان يرمي إلى مؤتمر يجمع الفرق الإسلامية لعل الله يهديهم إلى الإجماع على أمر يحول بينهم وبين تكفير بعضهم خاصة وأن قرآننا واحد وديننا واحد ورسولنا صلى الله عليه وسلم واحد وإلهنا واحد ولقد استضاف لهذا الغرض محمد القمي أحد كبار علماء الشيعة وزعمائهم في المركز العام فترة ليست بالقصيرة . كما أنه من المعروف أن البنا قد قابل المرجع الشيعي آية الله الكاشاني أثناء الحج عام 1948 م وحدث بينهما تفاهم يشير إليه أحد شخصيات الإخوان المسلمين اليوم وأحد تلامذة عبد المتعال الجبري في كتابه ( لماذا اغتيل حسن البنا ) ( طـ1 – الاعتصام –صـ32- ) ينقل عن روبير جاكسون قوله: " ولو طال عمر هذا الرجل ( يقصد حسن البنا ) لكان يمكن أن يتحقق الكثير لهذه البلاد خاصة لو اتفق حسن البنا وآية الله الكاشاني الزعيم الإيراني على أن يزيلا الخلاف بين الشيعة والسنة وقد التقى الرجلان في الحجاز عام 48 ويبدو أنهما تفاهما ووصلا إلى نقطة رئيسية لولا أن عوجل حسن البنا بالاغتيال " .

وفي كتابه الأخير ( ذكريات لا مذكرات ) ط 1 – دار الاعتصام 1985 يقول عمر التلمساني صـ 249 و 250 : " وفي الأربعينيات على ما أذكر كان السيد القمي – وهو شيعي المذهب – ينزل ضيفاً على الإخوان في المركز العام ، ووقتها كان الإمام الشهيد يعمل جاداً على التقريب بين المذاهب ) .

(3) إنضمام كثير من شباب الروافض إلى جماعة الإخوان المسلمين كما ذكر ذلك الدكتور إسحاق موسى الحسيني في كتابه ( الإخوان المسلمون ..كبرى الحركات الإسلامية الحديثة ) من أن بعض الطلاب الشيعة الذين كانوا يدرسون في مصر قد انضموا إلى جماعة الإخوان . ومن المعروف أن صفوف الإخوان المسلمين في العراق كانت تضم الكثير من الشيعة الإمامية الإثنى عشرية .

(4) حث كهان الروافض شبابهم على الالتحاق بجماعة الإخوان المسلمين ومن ذلك عندما زار نواب صفوي الرافضي زعيم منظمة ( فدائيان إسلام ) الرافضية سوريا وقابل مصطفى السباعي المراقب العام للإخوان المسلمين اشتكى إليه الأخير ان بعض شباب الشيعة ينضمون إلى الحركات العلمانية والقومية فصعد نواب إلى أحد المنابر وقال أمام حشد من الشبان الشيعة والسنة : " من أراد أن يكون جعفرياً حقيقياً فلينضم إلى صفوف الإخوان المسلمين " .



(5) استقبال دعاة الإخوان المسلمين والاحتفاء بهم وإشراكهم في إحتفالات الثورة الرافضية ، من ذلك استقبالهم للمفكر فتحي يكن إيران أكثر من مرة ومشاركته في احتفالات الثورة وألقى المحاضرات في تأييدها . وكذا زيارة الترابي زعيم الإخوان إلى إيران حيث قابل الإمام معلناً تأييده .

(6) قيام دولة الرفض بطباعة بعض كتب الإخوان التي فيها حط من مكانة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو ثناء منقطع النظير على دولة الرفض مثل : . كتاب ( موقف علماء المسلمين من الشيعة والثورة الإسلامية ) تأليف د.عز الدين إبراهيم . فهذا الكتاب يظهر مدى عمق العلاقة بين الإخوان المسلمين والروافض قاتلهم الله ، وقد جاء في مقدمة الكتاب ما نصه : (( الناشر : معاونية العلاقات الدولية في منظمة الإعلام الإسلامي ، الجمهورية الإيرانية ، طهران ، ص . ب ............المطبعة : سبهر ، طهران . طبع منه : 15000 نسخة . التاريخ : الطبعة الثانية ، 1406هـ / 1986 م )). . كتاب ( العدالة الاجتماعية) لسيد قطب . . بعض كتب أبوالأعلى المودودي .


(7) وضع وصلات وروابط في المواقع الرافضية في الانترنت لموقع يوسف القرضاوي .
http://www.qaradawi.net/arabic/articles/raya-9-6-98.htm


تمسح الإخوان المسلمين بأحذية اخوانهم الرافضه



وقد أبرق الاخوان المسلمون على لسان رئيسهم حامد أبي النصر البلاغ التالي" الاخوان المسلمون يحتسبون عند الله فقيد الاسلام الامام الخميني، القائد الذي فجر الثورة الاسلامية ضد الطغاة، ويسألون الله له المغفرة والرحمة ويقدمون خالص العزاء لحكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية والشعب الايراني الكريم. إنا لله وإنا اليه راجعون "(مجلة الغرباء عدد 7 سنة 1989 تصدر في بريطانيا) (وانظر مجلة الامان 89/28 1994)

في كتاب " الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ "(1/409) تحدث محمود عبد الحليم أن حسن البنا حضر اجتماعا في مصر، ممثلا عن الحركة الإسلامية، وألقى كلمة قال فيها ما نصه .
أن خصومتنا لليهود ليست دينية ، لأن القرآن الكريم حض على مصافاتهم ومصادقتهم وقد أثنى عليهم ، وجعل بيننا وبينهم اتفاقا :"ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن". (هذه المقالة ذكرها أيضا أحد كبار الإخوان القدامى، وهو عباس السيسي في كتابه " حسن البنا مواقف في الدعوة والتربية" (ص288)
فهل أثنى الله على اليهود؟ وهل حضنا على مصادقتهم ومصافاتهم؟
ألست ترى التميع والتزلف واضحا في كلماته؟

نتابع:
قال " وليست حركة الإخوان المسلمين حركة طائفية موجهة ضد عقيدة من العقائد، أو دين من الأديان، ولا يكره الإخوان المسلمون الأجانب النزلاء في البلاد العربية والإسلامية ولا يضمرون لهم سوءا، حتى اليهود المواطنين لم يكن بيننا وبينهم إلا العلاقات الطيبة ".

وهذا الكلام نقله أيضا السيسي في كتابه " في قافلة الإخوان المسلمين "(1/262)

وفي كتاب" حسن البنا مواقف في الدعوة والتربية" (ص163) نقل المؤلف عن حسن البنا مقالة تحدث فيها عن الواجبات المتحتمة على الصحافة الإسلامية ، فقال ما نصه :
"رابعا: تقرير هذه الحقيقة الجليلة الرائعة التي يتعامى عنها كثير من المغرضين ، ويحاولون إخفاءها أو تشويهها، وهي أن الإسلام الحنيف: لا يخاصم دينا، ولا يهضم عقيدة ، ولا يظلم غير المؤمنين به مثقال ذرة ، ولا تثمر تعاليمه حتى يسود بين أبناء الوطن الواحد الحب والوئام والتعاون والسلام مهما اختلفت نحلهم وتباينت معتقداتهم "

قال محمد الغزالي في كتابه (كيف نفهم الإسلام ص118) " ولقد رأيت أن أقوم بعمل إيجابي حاسم سدا لهذه الفجوة التي صنعتها الأوهام فرأيت أن تتولى وزارة الأوقاف ضم المذهب الفقهي للشيعة الإمامية إلى فقه المذاهب الأربعة".

,أجرت مجلة المجتمع مقالا مع محمد حامد ابي النصر. قال في المقالة "
ولا مانع من وجود حزب شيوعي في ظل الحكم الإسلامي أو أي أحزاب أخرى :
وفي ذلك يقول محمد حامد أبو النصر:" نحن نعتقد أن الحكم الإسلامي لا بد أن يسمح بتعدد الأحزاب السياسية لأنه كلما كثرت الآراء وتنوعت كلما كثرت الفائدة ، ونحن نعتقد أيضا أنه لا بد من أن يسمح الحكم الإسلامي حرية تشكيل الأحزاب حتى للتيارات التي قلت عنها أنها تصطدم بالإسلام كالشيوعية والعلمانية وعلى ذلك فلا مانع عندنا من إنشاء حزب شيوعي في دولة إسلامية "
ومن قبله قال الهضيبي :" الشيوعية لا تقاوم بالعنف والقوانين ولا مانع لدي من أن يكون لهم حزب ظاهر وإن الإسلام كفيل لضمان وسلامة الطرق التي تسلكها البلاد. (جريدة النور 24 ربيع أول 1407 ص 3 عبد العظيم رمضان :عبد الناصر وأزمة مارس مكتبة مدبولي 1975 ص 87 راجع أيضا سيف الإسلام البنا في المجتمع عدد 884 ـ 9 جمادي الأولى 1408 22م12م87 ص 21).

قال حامد ابو النصر في جريدة النور الصادرة في ربيع الأول 1407 هـ " لا مانع من وجود حزب علماني أو شيوعي في ظل الحكم الاسلامي ".

اي اسلام الذين تتحدثون عنه ؟؟؟؟ 
اهذا هو الاسلام الذي هو الحل ؟؟؟؟
ما هذا الهراء ؟؟؟
انها المصلحة وفقط .. مصلحة افراد .... يريدونها دموية .... وليست اسلامية كما يزعمون 
ورايت اليوم بام عيني في احد مراكز محافظة الشرقية وانا عائد من عملي مسيرة من مسيراتهم تعج بالنساء قبل الرجال وفي اقل من ثوان انتشر الامن وما رايته انا شخصيا عدم تدخل الامن الا بعد ما قامت هذه الفلول بالهتافات المضادة واثارة الناس فقام احد الضباط الكبار اظن انه( عميد ) لست متأكدا بتوجيه كلمات مقتضاها الانصراف من المكان لان المواصلات فعلا تعطلت وانا كنت اسير بسيارتي ظللت اكثر من 45 دقيقة فيما لا يزيد عن 2 كيلو متر وفوجئت بسيل من الهتافات والشتائم وتطاولوا بالايدي والحجارة علي الامن وحدث اشتباك بين قوات الامن والجماعة التي تدعو الي الله بالحكمة والموعظة الحسنة كما يقولون ...

اين الاسلام الذي هو الحل ... اهذا الاسلام امركم ان تعتدوا علي المسلمين مهما كانوا عصاة ظالمين ؟؟؟؟
ما لكم كيف تحكمون ؟
وللحديث بقية 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثورة الغضب المصرية ضد الجماعة المحظورة
author

بقلم

ثورة الغضب المصرية ضد الجماعة المحظورة عودة مصر واسقاط تجار الدين الجبهة الشعبية لانقاذ مصر

اشترك عبر القائمه البريديه ليصلك كل جديد!

0 التعليقات

ضع تعليق

Copyright 2010 ضد الاخوان اخر خبر والاخبار العاجلة Designed by ثورة الغضب المصرية