مصر حرة ثورة الغضب المصرية ضد الاخوان المسلمين: فليكتب التاريخ خطئية الإخوان في موقفهم من الشيعة مقارنة بموقف علماء الأمة

Invite your friends

فليكتب التاريخ خطئية الإخوان في موقفهم من الشيعة مقارنة بموقف علماء الأمة


الشيخ عبدالرحمن الدمشقية قبل أن ينطلق الرافضة في مسيرة بعث وإحياء مذهبهم، احتاجوا إلى قصواء يركبونها لتسهل عليهم تسللا مؤمنا داخل المجتمع السني، وتضمن لهم الغفلة عن خطر الرافضة.


الشيخ محمد الغزالي

أعلن الشيخ الغزالي في كتابه (كيف نفهم الإسلام ص116 الطبعة الثالثة سنة 1983م دار التوفيق النموذجية) عن سروره بقيام إدارة الثقافة بوزارة الأوقاف المصرية بطبع كتاب المختصر النافع وهو كتاب فقهي يضم أحكام العبادات على مذهب الشيعة الإمامية. ويقول الغزالي في كتاب (ظلام من الغرب ص196 الطبعة الأولى 1956 دار الكتاب العربي بمصر) ما نصه: "إن كثيرا ً من أهل العلم في الأزهر الشريف تكونت لديهم صورة عن الشيعة نسجتها الإشاعات والفروض المدخولة" مع أنه يقول في كتابه (كيف نفهم الإسلام ص116): "وقد نجد في علوم الشيعة من يخوض في سير السلف الصالحين بحمق بيّن والتذرع بهذا إلى استبقاء الفرقة وتعكير صفو الأمة..."


ويقول في (كيف نفهم الإسلام ص118): "ولقد رأيت أن أقوم بعمل إيجابي حاسم1 سدا ً لهذه الفجوة التي صنعتها الأوهام، بل إنهاء لهذه الفجوة التي خلقتها الأوهام، فرأيت أن تتولى وزارة الأوقاف ضم المذهب الفقهي للشيعة الإمامية إلى فقه المذاهب الأربعة المدروسة في مصر، وستتولى إدارة الثقافة تقديم أبواب العبادات والمعاملات في هذا الفقه الإسلامي للمجتهدين من إخواننا الشيعة، وسيرى أولوا الألباب عند مطالعة هذه الجهود العلمية أن الشبه قريب بين ما ألفنا من قراءات فقهية وبين من باعدتنا عنه الأحداث السيئة."




فوجد الرافضة في الإخوان المسلمين خير ناقة يمتطونها.

كيف لا والإخوان يسعون لاحتواء النقابات والمؤسسات الدينية ومزاحمة الجماعات الدينية الأخرى، بل واعتبار الأحزاب الأخرى خارجة على قانون الحزب الإخواني (الأم).


وبدأ الإخوان حملتهم الشعواء ضد كل من تكلم في حق الرافضة وبدأت أقلامهم تدافع عن (الإخوان المتشيعين) وتعتبرهم مذهبا خامسا يجوز التعبد به بالرغم من كونه مذهبا يصرح بتحريف القرآن وسب الصحابة وارتكاب أنواع الشرك.


وشاعت بينهم شهادات الزور.

فتارة يشهدون ببراءة الشيعة من كل ما ينسب إليهم إلى حد السذاجة كقول المستشار البهنساوي (بئس المستشار): وسألت صديقا لي من مراجع الشيعة: أأنتم تقولون بتحريف القرآن؟ فقال: لا. فقلت إذن تيقنت والحمد لله أن الشيعة لا يقولون بتحريف القرآن.


وتارة ينفون البراءة عن كل من يتكلم في الرافضة ويصنفونه بالتصنيفات التالية: (فتان) (متشدد) (سلبي) (مفرق لوحدة الأمة). كما صارت وحدة الأمة تبريرهم الأكبر في كيل تهم شق صف الأمة وتفريق وحدتها في كل من حذر من فرق الضلال التي سبقهم رسول الله  إلى التحذير منها.


وقد سعد بذلك الرافضة غاية السعادة ووجدوا في الإخوان أفيونا لأهل السنة. وتحقق لهم بذلك التسلل في الأمة حتى صار المسئول الإعلامي للجماعة الإسلامية في جنوب لبنان من كبار الرافضة (عبد الأمير حيدري) والذي اتخذ له إسما على التقية (مصعب حيدري). ليخفي حقيقته كما فعل من قبل إيلي كوهين ومن قبله عبد الله بن سبأ اليهودي.

وأخذوا يغدقون الأموال على هؤلاء الإخوان. ومن الأدلة على ذلك ما حظيت به مجلة الأمان الإخوان من الدعم الشهري المقدم من السفارة الإيرانية في لبنان بنحو ستة عشر ألف دولار.


وهذا والله أمر يبوئون بإثمه. فقد كان علماؤنا من قبل يحذرون أشد التحذير من الرافضة وخطرهم.

موقف البخاري

قال رحمه الله: « ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي أم صليت خلف اليهود والنصارى ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم» خلق أفعال العباد ص 125 .


موقف الشافعي


قال الشافعي » لم أر أحدا أشهد بالزور من الرافضة«" (السنن الكبرى للبيهقي 10/208 سير أعلام النبلاء10/89 ) .

وسئل الشافعي » أصلي خلف الرافضي؟ قال: لا تصل خلف الرافضي«. (سير أعلام النبلاء 10/ 31).

قال السبكي » ورأيت في المحيط من كتب الحنفية عن محمد أنه لا تجوز الصلاة خلف الرافضة« (فتاوى السبكي 2/ 576 وانظر أصول الدين 342).

موقف أبي حنيفة

وذكر السبكي أن مذهب أبي حنيفة وأحد الوجهين عند الشافعي والظاهر من الطحاوي في عقيدته كفر ساب أبي بكر. (فتاوى السبكي 2/590).

وقد ذكر في كتاب الفتاوى أن سب الشيخين كفر وكذا إنكار إمامتهما". وكان أبو يوسف صاحب أبي حنيفة يقول: " لا أصلي خلف جهمي ولا رافضي ولا قدري". (شرح أصول اعتقاد أهل السنة لللالكائي 4/733).

وقال وكيع " الرافضة شر من القدرية". (خلق أفعال العباد للبخاري 22).


موقف الإمام أحمد

وكان أحمد ينهى عن التسليم على الرافضي أو الصلاة عليه إذا كان داعية لمذهبه. قال الخلال في (السنة 2/494). وسئل عن السلام على الرافضي فقال: « لا يسلم عليه ولا يرد عليه السلام«. وفي رواية قال » لاتكلمه« (السنة 2/494 رواية رقم 785).

وروى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟

قال : ما أراه على الإسلام . قال الخلال : أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال : سمعت أبا عبد الله قال :

من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض ، ثم قال : من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين ) . السنة للخلال ( 2 / 557 - 558 ) .


وقال أخبرني عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : سألت أبي عن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما أراه على الإسلام .


وجاء في كتاب السنة للإمام أحمد قوله عن الرافضة :

( هم الذين يتبرأون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم ويكفرون الأئمة إلا أربعة : علي وعمار والمقداد وسلمان وليست الرافضة من الإسلام في شيء ) . السنة للإمام أحمد ص 82 .

قال ابن عبد القوي : ( وكان الإمام أحمد يكفر من تبرأ منهم ( أي الصحابة ) ومن سب عائشة أم المؤمنين ورماها مما برأها الله منه وكان يقرأ ( يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنت مؤمنين ) . كتاب ما يذهب إليه الإمام أحمد ص 21


موقف الإمام مالك

وروى الخلال عن أحمد قوله « قال مالك: الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليله وسلم ليس له سهم". أو قال " نصيب في الاسلام» (السنة للخلال2/557 ).

وفي رواية عن معن بن عبسى قال: سمعت مالكا يقول « ليس لمن سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفيء حق».

فقد قسم الله الفيء على ثلاثة أصناف فقال: للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله: أولئك هم الصادقون. ثم قال: "والذين تبوءوا الدار والايمان يحبون من هاجر اليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا. ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة). ثم قال: (والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للين آمنوا). فإنما الفيء لهؤلاء الأصناف الثلاثة» (رواه اللالكائي في أصول اعتقاد أهل السنة 7/1268). وذكره القاضي عياض في الشفا وفي ترتيب المدارك 2/46).


موقف أبي منصور البغدادي

موقف أبي منصور البغدادي الأشعري من الرافضة

وقال أبو منصور البغدادي « وأوجب أصحاب الشافعي ومالك وداود وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه إعادة صلاة من صلى خلف القدري والخوارج والرافضي وكل مبتدع وكل مبتدع تنافي بدعته التوحيد» (أصول الدين 342).


فهل انتم أحرص على خير الأمة وأعلم من هؤلاء الأئمة الأعلام؟

أم تقولون إن رافضة اليوم خير من روافض الأمس؟


موقف الإخوان من الشيعة

والآن موقف الإخوان المسلمين من الرافضة


غفلة موقف حضرة المستشار من الشيعة

يقول سالم البهنساوي أحد مفكري الاخوان « منذ أن تكونت جماعة التقريب بين المذاهب الاسلامية والتي ساهم فيها الامام البنا والامام القمي والتعاون قائم بين الاخوان المسلمين والشيعة، وقد أدى ذلك الى زيارة الامام نواب صفوي سنة 1945 م للقاهرة. ولا غرو في ذلك فمناهج الجماعتين تؤدي الى هذا التفاهم».


وقد تحمس الامام حسن البنا رحمه الله الى هذا التقارب من غير أن يستطلع الى ماضي الشيعة ومن غير أن يدرك أن التاريخ خير شاهد على استحالة هذا التقريب الذي كان أولى أن يكون في ايران وليس خارج ايران. فاجتمع بالشيخ الشيعي آية الله الكاشاني في الحج سنة 1948. وتفاهما على مبدأ التقارب ولكن يبدو أن الموت حال دون ذلك.


عن هذا التقارب يقول عبد المتعال الجبري أحد كبار شخصيات الاخوان المسلمين :

« ولو طال عمر هذا الرجل (يعني حسن البنا) لكان يمكن أن يتحقق الكثير لهذه البلاد خاصة لو اتفق حسن البنا وآية الله الكاشاني الزعيم الايراني على أن يزيلا الخلاف بين الشيعة والسنة. وقد التقى الرجلان في الحجاز».


ويأتي على عمار وهو سني إخواني فشل في الانتخابات وغدر به الشيعة ودقوا له اسفينا وهو لا يزال يتولاهم ويسايرهم. وقد (أكرمه الله!!) بمرافقتهم في الحج فخرج مع الوفد الايراني للحج.


ويأسف الاستاذ فتحي على رحيل شيعي آخر أسمه نواب صفوي (ايراني) يثني عليه وعلى إخوانه من مجموعة (مجاهدي وشهداء!) منظمة (فدائيان اسلام) ويبالغ في الثناء عليه وعليهم ويصفه بالشهيد والمجاهد البطل على النحو الذي يمدح به حسن البنا مع أن الرجل ينتمي الى فرقة من الفرق الهالكة ولم يتراجع عن تشيعه. ولقد ذكر الاستاذ فتحي أنه درس في النجف بالعراق حيث يتخرج مشايخ الشيعة(الموسوعة الحركية 1/ 289 - 291 وكتاب : نحو حركة اسلامية عالمية واحدة ص 11).


كتاب شيعي يجمع آراء الاخوان حول الشيعة

وقد ألف أحد أتباع الاخوان كتابا سماه " موقف علماء المسلمين من الشيعة والثورة الاسلامية " تأليف: د. عز الدين ابراهيم. أوضح فيه مدى علاقة الاخوان بالرافضة، وهو عبارة عن مقالات جمعت من كتب ومحاضرات قادة الاخوان وآخرين ممن يسمون بالحركيين، كالمودوي والندوي، علما بأن هذا الكتاب قد حاز على رضى وقبول الرافضة في ايران.

ولكي يتضح لك مدى اهتمام الرافضة بهذا الكتاب، فقد جاء في المقدمة ما نصه: "الناشر: معاونية العلاقات الدولية في منظمة الاعلام الاسلامي، الجمهورية الايرانية، طهران.


وقد قد قال أحد مفكري الاخوان المسلمين ـ في كتابه " السنة المفترى عليها "‎(ص57): « منذ أن تكونت جماعة التقريب بين المذاهب الاسلامية، والتي ساهم فيها الامام البنا والامام القمي (رافضي) والتعاون قائم بين الاخوان المسلمين والشيعة، وقد أدى ذلك الى زيارة الامام نواب صفوي (رافضي) سنة 1954 م للقاهرة.

ويقول في الصفحة نفسها: « ولا غرو في ذلك، فمناهج الجماعتين تؤدي الى هذا التعاون».


وفي كتاب " المهم الموهوب حسن البنا " يقول عمر التلمساني المرشد العام (ص78) : " وبلغ من حرصه (حسن البنا) على توحيد كلمة السملمين أنه كان يرمي الى مؤتمر يجمع الفرق الاسلامية ، لعل الله يهديهم الى الاجتماع على أمر يحول بينهم وبين تكفير بعضهم ، خاصة وأن قرآننا واحد ، وديننا واحد ، ورسولنا واحد ، والهنا واحد.


ولقد استضاف لهذا الغرض (( فضيلة!)) الشيخ محمد القمي‎ـ أحد كبار علماء الشيعة وزعمائهم ـ في المركز العام فترة ليست بالقصيرة ، كما أنه من المعروف أن الامام البنا قد قابل المرجع الشيعي آية الله الكاشاني أثناء الحج عام 1948 م وحدث بينهما تفاهم.


قال (البنا) :" الشيعة فرق تشبه على التقريب ما بين المذاهب الأربعة عند أهل السنة .. وهناك بعض فوارق الممكن إزالتها ، كنكاح المتعة ، وعدد الزوجات للمسلم ، وذلك عند بعض فرقهم ، وما أشبه ذلك ، مما لا يجب أن نجعله سببا للقطية بين أهل السنة والشيعة ، ولقد قام المذهبان جنبا إلى جنب مئات السنين ، دون أن يحصل احتكاك بينهما إلا في المؤلفات ، مع العلم بأن أئمتهم فد أثروا التأليف الإسلامي ثروة لا تزال المكتبات تعج بها .."


وفي " موقف علماء المسلمين "(ص15) قال:" قام الإمام الشهيد حسن البنا بجهد ضخم على عذا الطريق ، يؤكد ذلك ما يرويه الدكتور إسحاق موسى الحسيني في كتابه "الاإخوان المسلمون كبرى الحركات الإسلامية الحديثة " من أن بعض الطلاب الشيعة الذين كانوا يدرسون في مصر قد انضموا إلى جماعة الإخوان المسلمين ، ومن المعروف أن صفوف الإخوان المسلمين في العراق كانت تضم الكثير من الشيعة الإمامية الاثني عشرية ، وعندما زار نواب صفوي سوريا ، وقابل الدكتور مصطفى السباعي المراقب العام للإخوان المسلمين اشتكى إليه الأخير أن بعض شباب الشيعة ينضمون إلى الحركات العلمانية والقومية ، فصعد نواب إلى أحد المنابر ، وقال أمام حشد من الشبان الشيعة والسنة : من أراد أن يكون جعفريا حقيقيا ، فلينضم إلى صفوف الإخوان المسلمين "


وينقل محمد علي الضناوي في كتابه " كبرى الحركات الإسلامية في العصر الحديث" (ص150) نقلا عن برنارد لويس قوله :" وبالرغم من مذهبهم الشيعي ، فإنهم يحملون فكرة عن الوحدة الإسلامية تماثل إلى حد كبيرة فكرة الإخوان المصريين ، ولقد كانت بينهم اتصالات "


وفي كتاب "الموسوعة الحركية " (1/163) يتحدث فتحي يكن عن زيارة نواب صفوي (الرافضي) للقاهرة والحماس الشديد الذي قابله به الإخوان المسلمون، ثم يتكلم عن صدور حكم الإعدام عليه من قبل الشاه قائلا :"كان لهذا الحكم الجائر صدى عنيف في البلاد الإسلامية ، وقد اهتزت الجماهير المسلمة التي تقدر بطولة نواب صفوي (الشيعي) وجهاده ، وثارت على هذا الحكم ، وطيرت آلاف البرقيات من أنحاء العالم الإسلامي ، تستنكر الحكم على المجاهد المؤمن البطل الذي يعتبر القضاء عليه خسارة كبرى في العصر الحديث "


وقد ذكرت من قبل أن نواب صفوي مجرم قتل أحد مشايخ الشيعة (الكسروي) لاعتراض هذا الأخير على الخرافات المنتشرة في المذهب الشيعي باسم الدين. فقتله نواب صفوي. ومع هذا التعصب المقيت فإنه صار عند الإخوان المسلمينبمنزلة جمال عبد الناصر عند غير الاخوان المسلمين.


وانظر:"أحداث صنعت التاريخ"(3/225ـ223)"في قافلة الإخوان المسلمين "(2/145ـ144) لزاما لترى عجبا وفيه الكفاية. وأيضالم يكتف الغزالي بما قال سابقا، وقال في (ص22):"إن المدى بين الشيعة والسنة كالمدى بين المذهب الفقهي لأبي حنيفة والمذهب الفقهي لمالك والشافعي... نحن نرى الجميع سواء في نشدان الحقيقة ، وإن اختلفت الأساليب!!"


ثم طلعت علينا مجلة الأمان الإخوانية مجازا والرافضية حقيقة. ومكنت للرافضة هذا المنبر الصحفي السني. وظهرت علينا بطاقم صحافييها الروافض تمن على المسلمين في أفغانستان أن للثورة الايرانية الفضل في انتصار المجاهدين الأفغان وخروجهم من الفقر والتخلف (عدد 87/30).

• والمجلة تدافع بقوة عن عن السياسة الايرانية في الخليج وتبرر احتلال ايران للجزر الاماراتية الثلاث(102/22-24).

• ويتكرر في كل أعداد المجلة الثناء البالغ الاصلاحي (العظيم) الذي قام به الخميني (عدد 107/41).

• وقد منح فتحي يكن (زعيم الاخوان) الخميني لقب (مجدد الاسلام) إذ قال " قلة قليلة من مجددي الاسلام في هذا العصر الذين طرحوا الاسلام كبديل عالمي. والامام الخميني رحمه الله يعتبر من هؤلاء " (مجلة الشهاب الاخوانية عدد 2 شوال 1412).


• كما أبدى اعجابه الشديد بالثورة (الاسلامية) وشفقته عليها لأنها محاربة من كل قوى الأرض الكافرة لأنها إسلامية، لا شرقية ولا غربية" (أبجديات التصور الحركي 148).


• وحصر فتحي المدارس التي تتلقى منها الصحوة الاسلامية عقيدتها وعلمها ومفاهيمها في ثلاث مدارس : مدرسة حسن (الشهيد)! حسن البنا ومدرسة (الشهيد)! سيد قطب ومدرسة الامام آية الله الخميني. " (المتغيرات الدولية والدور الاسلامي المطلوب 67 - 68 . ط: الرسالة 1993 وانظر الصفحات التالية من الكتاب 152، 155 ، 156، 160 ، 161، 163 ،165، 166).


واعتبر فتحي أنه بقيام الثورة الايرانية تحقق ما وعد الله به إذ قال {ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين: إنهم لهم المنصورون. وإن جندنا لهم الغالبون} (الموسوعة الحركية 1/291).


وقال محمد الغزالي في كتابه (كيف نفهم الإسلام 143-145) " جعل الشقاق بين الشيعة والسنة متصلاً بأ صول العقيدة ليتمزق الدين الواحد... فإن الفريقين يقيمان صلتهما بالإسلام على الإ يمان بكتاب اللة وسنة رسوله, إن المدى بين الشيعة والسنة كالمدى بين المذهب الفقهي لأبي حنيفة والمذهب الفقهي لمالك أو الشافعي. ونحن نرى الجميع سواء في نشدان الحقيقة وإن اختلفت الأ ساليب".


كتاب شيعي يجمع آراء الاخوان حول الشيعة


يتأسفون على رحيل الخميني

وقد أبرق الاخوان المسلمون على لسان رئيسهم حامد أبي النصر البلاغ التالي" الاخوان المسلمون يحتسبون عند الله فقيد الاسلام الامام الخميني، القائد الذي فجر الثورة الاسلامية ضد الطغاة، ويسألون الله له المغفرة والرحمة ويقدمون خالص العزاء لحكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية والشعب الايراني الكريم. إنا لله وإنا اليه راجعون "(مجلة الغرباء عدد 7 سنة 1989 تصدر في بريطانيا) (وانظر مجلة الامان 89/28 1994) وأظهروا التحزن على اختطاف (الحاج)! مصطفى الديراني أحد رؤوس حزب الله (عدد 106 ص 5).


بعد هذا كله:

يجق لنا أن نسأل: كيف سمح أدعياء الدعوة هؤلاء أن يخالفوا أئمة المسلمين الذين حكموا على الرفض بالبدع بل وبالشرك؟

وهل سوف يعتبرون موقف الأئمة من الرافضة تشددا وتنطعا وتفريقا للأمة الإسلامية؟

إن هذا يثبت مدى اللامبالاة بمواقف علماء الأمة.

وسوف يكتب التاريخ هذه المخالفة وهذه المواقف التي كانت السبب في تخدير الناس وتطمينهم من خطر المد الشيعي.






الشيخ عبدالرحمن الدمشقية
من مقالات الشيخ في منتدى الدفاع عن السنة
ثورة الغضب المصرية ضد الجماعة المحظورة
author

بقلم

ثورة الغضب المصرية ضد الجماعة المحظورة عودة مصر واسقاط تجار الدين الجبهة الشعبية لانقاذ مصر

اشترك عبر القائمه البريديه ليصلك كل جديد!

0 التعليقات

ضع تعليق

Copyright 2010 ضد الاخوان اخر خبر والاخبار العاجلة Designed by ثورة الغضب المصرية